باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
قال الدكتور حسام عقل، عضو هيئة التدريس بجامعة عين شمس، إن مواجهة مؤلفات الملاحدة، وخصوصًا من يتسترون منهم تحت اسم "التنوير" أمر ضروري وملح في عصرنا، لا نترك أمامهم فرصة في أن يسمموا الشباب بأفكارهم.
وحذر حسام عقل،
خلال حديثه في حلقة جديدة من برنامج "عالم بلا إلحاد" المعروض عبر شاشة
قناة الندى الفضائية، من كتاب "الشدو والربابة" لـ "خليل عبد
الكريم" والذي تحدث فيه عن الصحابة ونسب إليهم ما ليس فيهم، دون أن يجد من
يرد عليه في عصره، لافتا إلى أنه كان ملحدًا، وهو بنفسه من أعلن ذلك.
وبين عضو هيئة
التدريس بجامعة عين شمس، أن خليل عبد الكريم وأمثاله، لا يعلنون إلحادهم في بداية
حياتهم تخوفًا من الناس، ويعملون على ترويج أفكارة، مشيرا إلى أنهم لا يجرؤون على
أن يستهلوا أعماله مثلا بـ "البسملة" وكل نصوصهم تخلوا من الصلاة على
النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو ما يفضح معتقداتهم، إلى أن تظهر للناس على
الحقيقة.
وحول كتاب
"الشدو والربابة" لـ خليل عبد الكريم، قال حسام عقل، إنه من أخطر ما
يوجد في المكتبة العربية، ويعد مصدرًا أساسيًا للملحدين العرب، ما يتطلب دراسة ما
فيه بهدوء والرد عليه، ووأد أفكاره.
ووجه الدكتور حسام
عقل، الناقد الأدبي الكبير، حديثه إلى
طلاب الجامعات العربية والمصرية، مؤكدا: " يا كل طلاب الأقسام الحضارية
بالجامعات تفكيك الخطاب الإلحادي لن يكون إلا بتفكيك مصادره وكتب خليل عبد الكريم
من أهم هذه المصادر، لا يوجد صحابي سلم منه، وصور للناس الصحابة على أنهم تشكيل
عصابي لا يسعى إلا لجمع المال".
وشدد حسام عقل،
على أن كل ما ورد بكتاب "الشدو والربابة" ليس صحيحا، ولا يوجد في
التاريخ ما يؤيد كلامه، لكنه اعتمد على جهل البعض بالتاريخ، ولعل حديثه عن أن الصحابة
خرجوا بغنائم بدلت أحوالهم، وكان هذا كل هدفهم أوضح دليل على ذلك، وإلا فلما رفض
أبو ذر أن يأخذ أمولاً من عثمان بن عفان تعنه على حياته وكان في أشد الحاجة إليها؟
وغيره المئات من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم!