أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
قال الدكتور هيثم طلعت، الباحث المتخصص في الرد على الملحدين، إن الإلحاد في بلادنا العربية عبارة عن صبي صغير "بيهبد" وصبية يبحثون عن الكفر، مستدلًا على حديثه بمجموعة من الفيديوهات المنتشرة على قنوات الملاحدة، والتي يستخفون فيها بعقول متابعيهم.
وأوضح هيثم طلعت، خلال حديثه في حلقة جديدة نشرها عبر قناته على يوتيوب، أن جميع تصورات نظرية التطور بلا استثناء واحد مجرد تأويلات ذهنية مجردة، ولو جمعت كل أدلة هذه النظرية وقدمت لفيلسوف علوم لقال "أوقوفوا هذا الهراء".
وتسائل طلعت: كيف لكائن ساد الأرض ملايين السنين من "الهومو" لا توجد منه حفريات إلا ما يملأ سيارة؟، لافتًا إلى أنه تم اكتشاف أكثر من 6000 نوع من القردة، أغلبها منقردة، ومعظم الحفريات المكتشفة في النهاية تكون موصلة بهم لا بالإنسان.
وأشار إلى أن الـ "هومو هابيلس" التي يتغنى بها الملحدون، ثبت أنها أيضًا لنوع من القردة الإفريقية، بحسب أستاذ أصول الجنس البشري درس الحفريات لسنوات، وقرر أن الهومو ليس جدا للإنسان.
وقال إن الملحدين، يوظفون "أي عظمة مكتفشة" لخجمة نظرية التطور، وهذا يجعل الناس يفقدون الثقة في دعاة تلك النظرية، ويكشف أن طرقهم لجذب الناس إلى الإلحاد مزيفة وكاذبة.
ودعا هيثم طلعت الشباب إلى نشر الحق، وتعريف الناس بالإسلام، وبالله، والحق، والخير، وكل ما يخدم البشرية، ويبعد الناس عن الإلحاد.
ووجه حديثه للشباب: "اشتغلوا على الدعوة، على قدر علمكم، حببوا الناس في العمل الصالح"، محذرًا: "العالم يتحول بصورة غير طبيعية إلى الإلحاد الهش، ما يجعل المهمة سهلة عل كل مسلم في طريق الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى".
وتابع الباحث في ملف الإلحاد: "الناس في الغرب بتسلم بمجرد أن تحدثها عن الله"، وذلك لأن هذه الفطرة التي فطر الله الناس عليها، وبداخلهم شعور يقودهم إلى الله، ما يستوجب علينا أن ندعوهم إليه، ونعرفه بأسمائه، وبالقدر خيره وشره، وكل ما يبعدهم عن الفكر المتطرف.