"الأسس اللاعقلية للإلحاد".. كتاب لـ عمر بسيوني يناقش أدلة وجود الخالق

حقائق الإيمان وأوهام الإلحاد.. ندوة في كلية أصول الدين بالقاهرة (سجل الآن)

السبت 23 نوفمبر 2024

رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم

الجمعة 22 نوفمبر 2024

"الأسس اللاعقلية للإلحاد".. كتاب لـ عمر بسيوني يناقش أدلة وجود الخالق

مكافحة الإلحاد

أحمد حمدي

الأربعاء 06 أكتوبر 2021, 6:56 مساءً

697

"الأسس اللاعقلية للإلحاد مشكلة مبدأ العالم نموذجا".. كتاب لـ عمر علي بسيوني، صدر عن مركز براهين لدراسة الإلحاد ومعالجة النوازل العقدية، في إطار محاربة الأفكار الهدامة الطارئة على مجتمعاتنا العربية.

وفي مقدمة الكتاب يقول المؤلف: تقوم كل الأديان والمذاهب والأفكار الألوهية على إثبات وجود الله عز وجل، وأنه الحقيقة الكبرى التى تفسر سر الوجود وما يتعلق به من غايات .

وبتابع: بل إن كثيرا من الاتجاهات تعرف الدين على أنه ( اعتراف بشري بوجود قوة فوق بشرية مسيطرة، هي الإله، أو الآلهة، التي تستحق الطاعة والعبادة )، ورغم ما في هذا التعريف من قصور بيِّن وفق التصور الإسلامي بخاصة، وسائر الملل السماوية بعامة ؛ إلا أن محل الشاهد فيه: أن وجود الله تعالى هو محور الدين، ولبُّه الفاعل .

ويستطرد: وإذا انتقلنا للنقيض على الطرف الآخر ، لننظر إلى الإلحاد ، باعتباره في أبسط مفاهيمه ( إنكار وجود الله عز وجل ) ، فإن أغلب الدارسين للإلحاد يميزون بين اتجاهين للإلحاد ، وهما بالأحرى مستويان : الإلحاد السلبي : وهو عدم الإيمان بوجود الخالق ، والإلحاد الإيجابي : وهو نفي وجود الخالق ، ويتمثل الأول في مجرد عدم الاقتناع بأدلة وجود الله ، بينما يتطور الثاني للتدليل على عدم الخالق .

ويستكمل: ولمَّا كان النوع الأول من الإلحاد ـ السلبي ـ لا ينضبط منهجه ، لكونه يقوم في الغالب على تشكيكات مجردة ، أو عدم اقتناع شخصي ، أو عاطفي ، فإن النوع الثاني من الإلحاد ـ الإيجابي ـ القائم على التدليل على نفي وجود الإله ؛ يكون هو الأكثر حضورا في مجال المعركة الفكرية بين الإيمان والإلحاد ، وفي ذلك السياق التحليلي للإلحاد بمفهومه الإيجابي ، ينبغي أن نميز بين اتجاهين لذلك الإلحاد : اتجاه فلسفي ، واتجاه علمي .