أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
قال الدكتور حسام عقل، عضو هيئة التدريس بجامعة عين شمس، إن "الملحد المقنع" أشد خطرًا على الإسلام من الذي يعلن إلحاده، ذلك لأن الأول يضرب في العقائد دون أن ندري، ولا يكشف معتقداته التي من السهل مواجهتها، وكشف زيفها أمام الجمهور.
وأضاف عقل في حلقة جديدة من برنامج "عالم بلا إلحاد" المعروض عبر شاشة قناة الندى الفضائية، أن "الملحد المقنع" هو من يختبئ خلف المؤمنين، ويزعم أنه صديق للإسلام، "قرنًا وسنة وتاريخًا"، لافتًا إلى أن بمثابة جرثومة خطيرة في حياة المسلمين، يجب أن تستأصل على الفور.
وأشار عضو هيئة التدريس بجامعة عين شمس، إلى المدعو "خليل عبد الكريم" والذي يعد نموذجا لـ "الملحد المقنع" حيث قام بدور "السوسة" التي تنخر الجسم بمهارة، وتخابث، وحاول أن يضرب التشريع الإسلامي من خلال مؤلفاته التي بلغت 11 مجلدًا.
وتابع حسام عقل، مشددًا: "خليل عبد الكريم ملحد وعلى مسؤوليتي"، لافتًا إلى أنه اعترف بإلحاده، لكن مؤخرًا، وخشي أن يعلن ذلك خوفا على حياته.
وأوضح عقل أن "عبد الكريم" شكك في كل شيء يخص الإسلام، بناء على ما طلب منه بأن يحلل العقائد والولائات لدى المسلمين، واستطاع أن يفعل ذلك بمهارة، ولعل كتابه "شدو الربابة بأحول مجتمع الصحابة" كان الأبرز في هذا الملف.
وانتقد حسام عقل، هذا المؤلف الذي يحمل في عنوانه فقط جريمة لا يمكن أن نتغافل عنها، إذ إن الكلام عن الصحابة رضوان الله عليهم، ينبغي أن يكون مقرونًا بأدب، ولا بد أن نحترم فضلهم على الأمة الإسلامية بأسرها.
وبين حسام عقل، بعض النصوص التي ذكرها عبد الكريم في مؤلف، ومنها: "كل من جلس بجوار النبي خمس دقائق بقى صحابي؟!"، وهى جملة توضح مدى فكرى هذا الشخص وإلى ما يسعى لتنفيذه، حسب حديث "عقل".
وحذر عقل من قراءة هذا الكتاب، الذي يضم 3 مجلدات، يحاول المؤلف "الملحد" في البداية أن يمهد الطريق لفكرته لا ينكشف، وفي المجلد الثاني بدا التطاول على الصحابة، أما في الثالث، والذي حمل عنوان "الصحابة والمجتمع"، ففيه ظهر على حقيقته، إذ قال إن "الصحابة لم يكونوا ذو أخلاق حميدة، وظلوا مشدودين لقيم العصر الجاهلي، ونحن كبشر أضفينا عليهم ألوانًا من القداسة ما كانوا يستحقونها".