حسان بن عابد: تصديق نظرية التطور يتطلّب أن يلغي الإنسان عقله تماما!
- الخميس 28 نوفمبر 2024
كنوز الفرعون الصغير
استقطب معرض الفرعون الصغير (الملك توت عنخ آمون) الزوار في قاعة جراند هال في لافيليت بشمال باريس حتى 22 سبتمبر، حيث وصل عددهم إلى 1.3 مليون زائر منذ افتتاحه في 23 أغسطس الماضي، مؤكدًا للعالم على أنه أكثر المعارض جذبًا للزوار في تاريخ عاصمة النور و الجمال.
أشار منظمو المعرض إلى زيادة عدد بطاقات ذلك الحدث المهم ، و زيادة أعداد الزائرين التي تخطت عدد الزائرين للفرعون الصغير في العام 1967 الذي وصل ل1.2 مليون زائر في قاعة (بوتي باليه) بباريس أيضًا.
طاف الفرعون الصغير بين لوس أنجليس ، لندن ، سيدني إلى أن تنتهي هذه الجولة في بلاد أخرى خلال العام 2024 و ذلك لتعطش العالم الغربي لمعرفة الأسرار العميقة للحضارة المصرية العتيقة ، التي لم ينقب عنها حتى الآن لثرائها في كافة مناحي الحياة.
يذكر أن سر بقاء ذلك الفرعون الشاب ليس لمنجزٍ بعينه تركه في آثار تلك البلاد ولكن لغزارة آثاره و كنوزه حديث العالم المستمر و التي اكتشفت من خلال المنقب الشهير هوارد كارتر في نوفمبر من العام 1922 عقب رحلة طويلة من البحث و التنقيب ظل في غمارها إلى أن وصل لنقطة الاكتشاف في الأقصر.
جدير بالذكر أن الملك توت عنخ آمون ينتمي للأسرة الثامنة عشر التابعة للدولة الحديث حسب تقسيم المؤرخ السمنودي مانيتون من العام 1334إلى 1325 معيدًا مصر للديانة الأمونية بعد ترك الديانة الأتونية عقب وفاة الملك أمنحوتب الرابع المعروف بإخناتون ، و كان اسمه من قبل (توت عنخ آتون) أي الصورة الحية للإله آتون الرامز لقرص الشمس ليتحول عن طريق وصاية كهنة آمون إلى (توت عنخ آمون) الصورة الحية للإله آمون.