تسييس النسوية.. كيف تخدم قضايا المرأة أجندات القوى الكبرى؟
- السبت 15 فبراير 2025
ندوة علي أبو شادي بمكتبة البحر الأعظم
أقيمت يوم الأحد 1 سبتمبر بمكتبة البحر الأعظم ندوة بعنوان (علي أبو شادي وقراءة كتاب وقائع السينما المصرية) أدارتها د. حنان مصطفى المسئولة عن الأنشظة الثقافية بالمكتبة وحاضر فيها كلل من د. ماهر عبد المحسن أستاذ علم الجمال والفلسفة بجامعة القاهرة فرع الخرطوم ، ومعتز محسن الناقد الفني والثقافي متحدثين عن إسهامات الراحل الكبير في مجال النقد السينمائي.
أثنى د. ماهر عبد المحسن على إهداء أسرة الراحل مكتبته القيمة لمكتبة البحر الأعظم التي أفتتحت يوم الإثنين الماضي كدليل عملي على مدى العقلية الثقافية للراحل وأسرته في تقديم الوعي الثقافي والسينمائي لعموم الجمهور والقراء إلى جانب الثراء الذي قدمه الراحل في أعماله النقدية، سواء المؤلفة أو المترجمة مع إلمامه التام بالثقافة السينمائية بجانب تقلده لمناصب متعددة تجعلنا نندهش من براعته في الجمع بين الوظيفة و الإبداع بمنتهى الائتلاف.
و أضاف عبد المحسن بأن أسلوب علي أبو شادي اتسم بالسلاسة في كتابيه "لغة السينما" و "وقائع السينما المصرية" مبسطًا للجمهور العادي لغة الفن دون الإصطدام بجفاء المصطلحات المتخصصة.
من جانب آخر ركز الناقد الفني و الثقافي معتز محسن على كتاب "كلاسيكيات السينما المصرية"بأجزائه الثلاث والذي ركز فيه على أهم الكلاسيكيات التي تعرضت للإقصاء أو التي لم يحالفها الحظ جماهيريًا مع استنباطه المعاني الخفية في المشاهد السينمائية التي تضفي على أذهاننا بمعاني الباطنية قد لا نستشعرها كمتفجرين عاديين.
على جانب آخر قال د. ماهر عبد المحسن لجداريات: أعتبر أعمال علي أبو شادي مع أعمال التليفزيون المصري السينمائية كنادي السينما وأوسكار المنابع الرئيسية في تكوين ذائقتنا السينمائية برؤية موسوعية تجعلنا نحتضن هذا الفن بكل مشتقاته المتنوعة.
وأضاف محسن بأن علي أبو شادي عبر كتاباته النقدية أكد بأنه شاعر السينما نقديًا، مثل داود عبد السيد شاعر الكاميرا، كما أطلق عليه الفنان الراحل القدير نور الشريف.