فيديو.. هيثم طلعت: التنويريون يسعون لإزاحة الدين عن المجتمع.. ومحاربة الأخلاق

  • أحمد حماد
  • الثلاثاء 28 سبتمبر 2021, 7:45 مساءً
  • 1474

قال الدكتور هيثم طلعت، الباحث المتخصص في الرد على الملحدين، إن مشروعات دعاة "التنوير الظلامي" أصبحت منتشرة وبكثرة في عصرنا، وهو ما يتطلب أن يكون هناك مشروعا موازيًا للدعاة إلى الله، وطلاب العلم لمحاربة هذا الفكر المنحرف.

وأضاف هيثم طلعت، خلال حديثه في حلقة جديدة، نشرها عبر قناته بموقع يوتيوب، أن التنويريين يعملون على ترسيخ فكرة حرية انتقاد أي دين و أي شيىء مهمها كان مقدسا.

وأشار إلى أن التنوير ما هو إلا حرب على الإسلام بشكل الخصوص، وإزاحة الدين عن المجتمع، مثلما يحدث في بعض بلدان أوروبا، وهو ما ساهم في انتشار الإلحاد، ومن ثم الانتحار، والزنا، والتحرش، وكل ما هو غير أخلاقي.

وبين إلى أن دعاة التنوير الظلامي من أهدافهم أيضًا الحرب على المقدسات، وإسقاط قيمة النص الشرعي في قلب المسلم، مشيرًا إلى قول الله تعالى: "يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ".

ولفت الباحث المتخصص في الرد على الملحدين، إلى أن دعاة التنوير، هدفهم ليس أن يلحد الشباب، بل يريدون أن نصبح مسلمين على البطاقة فقط، وأن يفرغ الدين من محتواه، ويكون مجرد دين شكلي، دين طقوس، تابعًا لثقافة العصر أيًا كانت.

وتابع هيثم طلعت حديثه، لافتا إلى  قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا تقوم الساعة حتى يأخذ الله شريطته من أهل الأرض، فيبقى فيها عجاجة لا يعرفون معروفا، ولا ينكرون منكرا "، مؤكدًا أن هذا هو الهدف الأسمى الذي يسعى دعاة "التنوير الظلامي" لتنفيذه، فهم يريدون أن تفقد الأمة الغيرة على أي ثابت من ثوابت الشريعة، ولا تفخر بدينها.

 

تعليقات