وفي نفس الصدد، كتب الدكتور حسام عقل، تدوينة له على صحفته الشخصية، قال فيها: ملتقى السرد العربي، ندوة مشتركة، وعناق الكبار، غدا الخميس ٢٣ سبتمبر ، في تمام السادسة مساء ، بإذن الله ، يدشن ملتقى السرد العربي ، أول تعاون له _ من خلال ندوة مشتركة _ مع مؤسسة صالون " سلوى علوان " الثقافي ، بمقر صالون مؤسسة سلوى علوان ( شارع جواد حسني ) ، بوسط البلد ، لمناقشة المجموعة القصصية المميزة : ( عاشقة الظل ) للقاصة المتألقة " دعاء زكريا " ، بحضور الصحفي الكبير خالد الميري رئيس تحرير ( الأخبار ) ، و نخبة متألقة من القامات الإبداعية و الإعلامية و الفكرية ،،،

تأتي هذه الندوة المشتركة ، في ضوء الرؤية الاستراتيجية الجديدة للملتقى ، و التي أقرها مجلس الإدارة في قراراته الأحدث ، بريادة عمل ثقافي مشترك مستمر بين الكيانات الأدبية الفاعلة الكبيرة ، من خلال الندوات الهادفة المؤثرة _ بما فيه مصلحة المشهد الثقافي و الأقلام الجديدة ، و عدم التعاون في أية فاعليات أو ندوات _ مستقبلا _ إلا مع الكيانات الأدبية الفاعلة الجادة المتحققة ، لتوطيد عمل ثقافي أكثر تأثيرا و تميزا.

وأردف عقل: ملحوظة لرفع اللبس : هذا البوست تنويه بندوة مشتركة تعقد غدا ،، و لا علاقة له بالبوست الذي كتبته د سلوى علوان على صفحتها ، من قيام أحد الصالونات فيما يبدو ، بعمل بروتوكول مكتوب مع مؤسستها ، دون الرجوع إليها ، و هو أمر نشكو منه أيضا في الملتقى من قيام بعض الكيانات الوهمية بالتمسح ، باسم الملتقى و الزج به في اتفاقات من هذا النوع دون الرجوع إليه ،، و ننوه بالمناسبة بأن الملتقى ، لا يعقد شراكات توثيقية ، إلا من خلال بروتوكولات التعاون المكتوبة ، أو الاتفاقات الاندماجية ، بشكل ورقي موثق لا من خلال ادعاءات شفوية أو فيسبوكية على نحو ما وقعنا ثلاثة عشر بروتوكولا مع كيانات مصرية و عربية كبيرة من العراق إلى المغرب ،، كما ننوه بأن ملتقى السرد العربي ، لا يشارك في أية ندوات إلا إذا طلبه الآخرون _ مؤسسة سلوى علوان أو غيرها _ بوضوح لا لبس فيه ، على نحو ما كان بشأن ندوة الغد ، أو غيرها من الندوات ،، لكن تزامن ذكر واقعة البروتوكولات المكتوبة غير المنضبطة ، و الذي تطرقت إليه د سلوى علوان في صفحتها ، مع التنويه بندوة الغد أوقع البعض في اللبس ، لذا وجب التنويه و لزم التنبيه ،،، محبتي للجميع.