كيف نوفق بين "لن يدخل أحد الجنة بعمله إلا بفضل الله ورحمته"، و"ادخلو الجنة بما كنتم تعملون"
- الأربعاء 27 نوفمبر 2024
دشن الدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات، مبادرة الفرع التي نظمتها كلية الصيدلة بنات جامعة الأزهر بالقاهرة برئاسة الدكتورة أماني الشريف، عميدة كلية الصيدلة، وصاحبة المبادرة، وبحضور عمداء كليات الفرع، والوكلاء، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بفرع البنات.
جاء ذلك في إطار حرص مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة، على ضرورة وأهمية نشر الوعي والحفاظ على الثروات الطبيعية التي خلقها المولى -عز وجل- لنفع البشرية.
وأكد الدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، حرص جامعة الأزهر على الإسهام في مختلف المبادرات التي ينعكس أثرها إيجابيًّا على الوطن والمواطن بكل الخير، مشيرًا إلى أن الجامعة تؤكد دائما دعمها الكامل لجميع المبادرات الرئاسية التي نادى بها فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وكان آخرها مبادرتي: حياة كريمة، ومبادرة قوارب النجاة، موضحًا أن جامعة الأزهر لا تألوا جهدًا في سبيل نشر الوعي وتبصير المجتمع بأهمية الحفاظ على الموارد؛ تحقيقًا للهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م.
وعلى هامش تدشين المبادرة، قام نائب رئيس جامعة الأزهر بافتتاح قاعة الاجتماعات بكلية الصيدلة، وافتتاح مزرعة النباتات الطبية، وتفقد متحف النباتات الطبية.
من جانبها قالت الدكتورة أماني الشريف، عميدة كلية الصيدلة، صاحبة المبادرة: إن المبادرة جاءت بعد أن أطلق برنامج الأمم المتحدة للبيئة تحذيرًا من عمليات هدر الطعام، التي تتسبب في أزمات اقتصادية واجتماعية وبيئية خطيرة، مشيرة إلى أن مليون طن من الأطعمة أهدرها سكان الأرض في عام 2019م.
وأوضحت الشريف أن الدين الإسلامي ملئ بالنصوص الداعية إلى ترشيد الاستهلاك وعدم التبذير والنهي عن الهدر، مشيرة إلى أن طالبات جامعة الأزهر هن الأقدر على مواجهة هذا من خلال إدراكهن لنصوص القرآن الكريم، والسنة النبوية إدراكًا جيدًا، بجانب وجود كليات جامعة الأزهر في جميع محافظات الجمهورية، مما يجعل العمل على تحقيق المبادرة سهلًا وميسورًا.
وأضافت الشريف أن المبادرة تتضمن عدة أنشطة، تشمل: إطلاق مسابقة بكليات فرع البنات لتقديم عمل إبداعي يسهم في الحد من الإسراف والتبذير، ودعوة الطالبات لنشر الوعي في مجتمعاتهن، بجانب عقد ورش عمل افتراضية في ظل جائحة كورونا؛ من أجل نشر التوعية، إضافة إلى تقديم جوائز مالية للمشاركين في عمل المبادرة.