أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
قال الدكتو هيثم طلعت، الباحث المتخصص في الرد عل الملحدين، إن من نظر في سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتبصر فيها؛ سيتأكد أنه نبي عظيم أرسله الله للناس جميعا، لهدايتهم إلى الطريق المستقيم.
وأوضح طلعت،
خلال حديثه في برنامج "تساؤلات إلحادية" المعروض عبر شاشة قناة الندى
الفضائية، أن النبي محمد ما اشتهر إلا بالصادق الأمين، وهو أكبر دليل على صدق
رسالته، لافتا إلى أن المشركين، حينما سئلوا عنه قالوا: "لم نجرب عليه كذبا قط".
وأشار هيثم
طلعت، إلى أن برهان السيرة النبوية مستقل وحده على صحة النبوة، وصدق النبي محمد
صلى الله عليه وسلم، "فسيرته أكمل سيرة وأوثق سيرة، وأعظم سيرة".
وشدد هيثم طلعت
على أن سيرة النبي أكمل سيرة من ناحية نقل كل تفصيلها، فالصحابة نقلوا كل صغيرة
وكبيرة، فيها، متابعًا: "أنت في حياتك ربما تنسى أحداثا حدثت من أيام".
واستطرد
"طلعت" أن سيرة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم، هي الأوثق، من ناحية
النقل، إذ نقلها أصدق الناس "الصحابة" الذين يعلمون أن كذبهم على النبي
ليس ككذب على أي أحد، فحرصوا على نقل الحرف، وضبطه، بمنتهى الصدق.
وأشار إلى أنها
هي الأعظم لأي إنسان، "أب ـ أخ ـ مربي ـ معلم"، مع المسلمين، وغيرهم،
وامتلك برهانا على صحة نبوته بسيرته.
وبين الباحث المتخصص في الرد على الملحدين، أن القرآن الكريم هو أكثر الطرق لتحصيل اليقين، وفيه جواب كل الأسئلة، لكن يبقى على الإنسان فقط أن يتدبره، فهذا يطفئ حاجة الإنسان.
ولفت طلعت إلى أن بعض الملاحدة، يحاولون في كل مرة أن يأتوا بحديث مشابهم للقرآن، لكن في النهاية يفشلوان، وسيفشلون على مر الزمان، لأن القرآن كتاب الله، ولن يقدر كائنًا من كان على أن يأتي بمثله.
وتابع هيثم طلعت، حديثه مؤكدًا أن القرآن الكريم عجيب في مبناه، ولغتة، وأسراره في النفس، فلا تجد شخصا لا يجد فيه راحة نفسيه، ودائمًا الإنسان مشتاق إليه، وهذا لا يحصل مع أي كتاب علمي، أو فلسفي، أو نظري.
واستكمل طلعت:
القرآن الكريم معجز في صيغته، ومعناه، ومبناه، وفيه جواب لما يحتاج الإنسان،
وخصوصا الأسئلة التي لا يستطيع العلم أن يجب عليها، ومن أبرزها: ماذا بعد الموت،
ولماذا أنا هنا في هذا العالم؟