أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
كتاب تهديد الإلحاد الجديد
"تهديد الإلحاد الجديد: الارتفاع الخطير للمتطرفين العلمانيين".. كتاب مهم يدافع عن الإسلام ونظرة العالم للمسلمين، للمفكر الأمريكي سي جي ويرلمان.
يناقش فيه الكاتب نظرة العالم الغربي المعادية للإسلام، وكيف أنهم يروجون لأفكار هدامة بخصوص الإسلام، بإطلاق ما يسمونه إسلاموفوبيا.
يكشف ويرلمان من خلال كتابه، وهو صحفي كان قد ألحد في السابق ثم عاد للإيمان بقوة، كيف تحول الإلحاد الجديد والصراع الشرس الذي دافع عنه ريتشارد دوكينز، وسام هاريس، وكريستوفر هيتشنز إلى طائفة كاملة لا تهدد القيم الأخلاقية والديمقراطية فحسب، بل تهدد أيضًا القيم المدنية، واستقرار المجتمعات.
يوضح ويرلمان كيف يروج الملحدون الجدد اليوم لتفوق البيض، بدلاً من الدفاع عن الأدلة والعقل التجريبيين، بالتعصب ضد المسلمين، والأصوليين، وبالتالي أصبحوا بيادق غير مقصودة للصهيونية والإمبريالية الأمريكية.
فقد جاء هذا الكتاب كسمة مميزة في تحطيم الروايات السائدة المعادية للمسلمين، حيث جعل الحجة ضد الإلحاد الجديد، وما يبثه من أفكر معادية للسلام والاستقرار المجتمعي، حيث يكشف أن الملحدين الجدد أو القدامى ليس لديهم شيء آخر يفعلونه هذه الأيام غير نشر الكراهية.
وأكد ويرلمان من وجهة نظره، أن هناك الكثير من الكراهية تجاه الإسلام والمسلمين بخلاف ما تم تصويره بنجاح على أنه "عقدة الضحية" من قبل الإسلاموفوبيا والمحافظين الجدد والموالين لإسرائيل الملحدين الجدد.
حيث أوضح أن الإلحاد يمثله أولئك الذين يناصرون التعصب والعداء تحت ستار العقل والعلم، في مجموعة من الذين يهددون المجتمع المدني .
كما صرح ويرلمان في جزء من كتابه عن ارتباطه السابق بمجموعة الملحدين الجدد، مما أعطاه القدرة على معرفة أفكارهم من العمق وإلقاء الضوء عليها فيما تتضمنه من كراهية وأحقاد.
في النهاية، يعرض ويرلمان نقطته الأخيرة وهي أن الحب هو الجواب وليس الكراهية، وأن الطريقة الوحيدة التي يمكن أن نتحرر بها من أغلال الحقد والاضطراب هي من خلال الحب.