وزير التعليم العالي يفتتح الاجتماع التشاوري لتعزيز تطبيق إستراتيجية العلوم والتكنولوجيا

  • د. شيماء عمارة
  • الخميس 09 سبتمبر 2021, 10:31 مساءً
  • 908
الاجتماع التشاوري لتعزيز تطبيق إستراتيجية العلوم والتكنولوجيا

الاجتماع التشاوري لتعزيز تطبيق إستراتيجية العلوم والتكنولوجيا

أناب الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور ياسر رفعت، نائب الوزير لشئون البحث العلمي، لافتتاح الاجتماع التشاوري رفيع المستوى للخبراء حول تعزيز تطبيق إستراتيجية العلوم والتكنولوجيا والابتكار لأفريقيا 2024، والذي تنظمه وكالة التنمية التابعة للاتحاد الأفريقي (AUDA-NEPAD)، بالتعاون مع مؤسسة كلوستس جوما التنفيذية لفريق الاتحاد الأفريقي رفيع المستوى حول التقنيات البازغة، والذي يعقد خلال الفترة من 7 - 9 سبتمبر الجاري بالقاهرة، بمشاركة 10 دول أفريقية.

ويهدف الاجتماع إلى الاستفادة من الخبرات المصرية في تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، والتي تصب في مصلحة إستراتيجية إفريقيا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار.


وفي كلمته، أشار الدكتور ياسر رفعت إلى أن صياغة النظم البيئية التشريعية التي تعزز المناخ العام للبحث العلمي، وتشجع التعاون مع القطاع الخاص، هي طريقة فعالة للنهوض بمخرجات البحث العلمى، مؤكدًا أهمية تشجيع الباحثين للحصول على براءات الاختراع؛ لزيادة العائد والقيمة الاقتصادية للبحوث، مضيفًا أن تسهيل التعاون الأكاديمي مع الصناعة في تسويق مخرجات البحوث لا بد من وضعه كأولوية أولى في أفريقيا.

من جانبه، أشار الدكتور إسلام أبو المجد، مستشار الوزير للشئون الأفريقية إلى أن رؤية مصر 2030 تتوافق مع أجندة 2063 للاتحاد الإفريقي، وإستراتيجية العلوم والتكنولوجيا والابتكار لإفريقيا 2024 للنهوض بالابتكار المحلي المناسب؛ لتعزيز النمو الاجتماعي والاقتصادي المستدام، والقدرة التنافسية لمصر، مؤكدًا أن مصر استجابت للتكنولوجيات البازغة، مثل الذكاء الاصطناعي، من خلال زيادة ميزانية البحث العلمي والتطوير، وإصدار التشريعات التي تعزز الابتكار وتطوير التقنيات البازغة، وخاصة في قطاعات إدارة المياه، وإنتاج الطاقة، والتنمية الصحية في مصر.

كما أشارت الدكتورة شيرين عاصم، نائب رئيس مركز البحوث الزراعية، إلى أن التكنولوجيا توفر حلولاً لبعض التحديات الكبرى للمجتمع، وتفتح الأبواب لأسواق جديدة للمنافسة، مما يحفز الإبداع والإنتاجية، ويعتبر هذا هو الأساس لإستراتيجيات القدرة التنافسية الاقتصادية، موضحة أن إفريقيا تسعى إلى تصدير المعرفة في شكل التكنولوجيا والابتكار، وخلق مناخ مناسب للنمو للارتقاء بالمجتمع.

ومن جانبه، أكد مارتن بواليا، المدير بالإنابة لمديرية إدارة المعرفة وتقييم البرامج ومراكز التميز، أن الخطط الإستراتيجية الوطنية للبلدان الأفريقية ينبغي أن تطور التكنولوجيا والابتكار من أجل النهوض بقدرة أفريقيا العلمية والتكنولوجية، وتعزيزها وتنميتها بما يتماشى مع أجندة 2063 للاتحاد الأفريقي.

وأشارت الدكتورة جوستينا دوغبازة، المنسق بالإنابة لمجمعة كلوستس جوما، إلى أن فريق الاتحاد الإفريقي رفيع المستوى المعني بالتكنولوجيات البازغة يستوحي أفكاره وخططه من المشاورات الإقليمية من الدول الأعضاء الإفريقية مثل مصر.

وقد أوصى الاجتماع التشاوري رفيع المستوى بضرورة تبني الحكومات الأفريقية والتجمعات الاقتصادية الإقليمية ووكالات التنمية بيئة سياسية مناسبة؛ لتسخير الفوائد والعائد من الابتكار والتكنولوجيات البازغة لدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية في إفريقيا، ووضع أطر لسد الفجوة بين صناع السياسات والبحوث القائمة على الأدلة للحصول على مخرجات ابتكارية ذات عائد مجمتعي.

تعليقات