أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
قال الدكتور هيثم طلعت، الباحث المتخصص في الرد على الملحدين، إن الوحي الإلهي
هو نور هذا العالم، ورحمة الله الكبرى للإنسانية،
وبدونه كنا سنتحول إلى كائنات لا تعرف ما المعنى، ولا الغاية من وجودها.
وأوضح طلعت، خلال
حديثه في حلقة جديدة من برنامج "تساؤلات إلحادية" المعروض عبر شاشة قناة
الندى الفضائية، أن العالم بدون وحي إلهي، كان سيعيش موجة كبيرة من التناقدات، ما
سيؤدي إلى انتشار الإلحاد، القائم أصلا على تلك الأفكار، على عكس الإيمان الذي
يحيى على التسليم للخالق، وعدم مخالفة الفطرة الإنسانية.
وأشار الباحث
المتخصص في الرد على الملحدين، أن التجارب البشرية، أو الحس، والعلم المادي
المعاصري، يقدمون نظرة قاصرة فيما يخص الحاجة الدنيوية، مثل كيف نأكل، ونشرب.. كيف
نحصل على علاج، أو نصنعه؟ لكن لا يستطعون أبدًا أن يقدمون أجوبة حول، ماذا بعد
الموت، وما الحكمة من وجود الإنسان؟ وغيرها من الأسلئة التى لولا وجود الأنبياء
والوحى لما عرفنا لها جوابًا.
وشدد هيثم طلعت،
على أن الوحي الإلهي يعطينا صورة كلية عن هذا العالم، ويجيب ببراعة عن الأسئلة
"الكلية الوجودية"، التي لا يقدر العقل ولا العلم المادي أن يستوعبها
أصلاً!
وبين طلعت أن الكذب، والخيانة، والصدق، كلها مصطلحات تنتمي إلا الإنسان فقط في هذا العالم، بينما المديات لا تقدر على فهمها، ولا أن توصف بها، فلا يمكن أن نقول: "هذا جدار خائن!".
وشدد على أن
الإنسان فقط، وعبر الوحي الإلهى والتكليف الفطري بداخله عرف هذه المعاني، لأنه هو
من تحمل الأمانة، مصداقا لقول الله تعالى: "إنا عرضنا الأمانة على السموات
والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وحملها الإنسان".