كيف نوفق بين "لن يدخل أحد الجنة بعمله إلا بفضل الله ورحمته"، و"ادخلو الجنة بما كنتم تعملون"
- الأربعاء 27 نوفمبر 2024
أوضح مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، اليوم الإثنين، حكم الجمع بين ذبيحة العقيقة والشكر لله على الشفاء.
وقال المجمع: إن
كان الشخص قد نذر إن شفاه الله أن يذبح شاة، وقد شفاه الله ،فهذا
نذر يجب الوفاء به، ووبالتالي لا يصح شرعًا أن تذبح الشاة بنية النذر والعقيقة في نية واحدة على القول الراجح.
وعلل المجمع ذلك
مؤكدًا أن العقيقة سنة مؤكدة على المفتى به، والنذر واجب فلا يجزئك تشريك نية الوفاء
بالنذر مع نية أداء السنة، فكل منهما عبادة مستقلة ومشروعة بمفردها .
أما إذا لم يقصد
الإنسان نذرا، ونوي أن يذبح شاة شكرًا لله على شفائه فقط دون النذر به، فيجوز
الجمع بين ذلك، والعقيقة بنية واحدة؛ وذلك إعمالا للقاعدة : "إذا اجتمعت عبادتان
من جنس واحد تداخلت أفعالهما ، واكتفي عنهما بفعل واحد إذا كان المقصود واحدا"
وهنا المقصود واحد؛ لأن المقصود من العقيقة ، هو شكر الله على ما وهبه من الولد.