«حتى لا يكون في بيتنا ملحد».. هشام عزمي: اضطهاد المرأة يقودها للإلحاد

  • أحمد حماد
  • الأحد 05 سبتمبر 2021, 04:10 صباحا
  • 699

قال الدكتور هشام عزمي، مدير قسم الإلحاد بمركز الفتح، إن  اضطهاد المرأة في مجتمعاتنا العربية من أسباب وقوع الفتيات في الإلحاد.

وأوضح هشام عزمي، خلال حديثه في برنامج "حوار الإيمان والإلحاد"، ضمن سلسلة "حتى لا يكون في بيتنا ملحد" أنه وللأسف الشديد، حتى الآن يوجد من يمنع الفتيات من أن تأخذ نصيبها الشرعي في الميراث، وأكثر تلك الحالات في الصعيد، الأمر الذي يجب أن يواجه وبشدة، حتى لا يستغله أعداء الدين الإسلامي في الترويج لأفكارهم.

وحذر هشام عزمي، من التفرقة بين الولد والبنت، خلال تعامل الأسرة مع أبنائهم، مشيرًا إلى أن تلك الأزمة حتى الآن قائمة في القرى والمدن على حدٍ سواء، ويكون للولد النصيب الأفر من الحب، والمال، وإجابة المتطلبات!

 

واستنكر هشام عزمي، ضرب بعض الأباء لبناتهن دون سبب، أو الزوج لزوجته، أو الأخ لأخته، متابعًا: "نرصد حالات فيها ضرب مبرح للبنات، وممكن خنق حتى تزرق الرقبة".

وأشار مدير قسم الإلحاد في مركز الفتح، إلى أنه يجب علينا أن نعترف بجود مشكلات في أسرنا، ونعمل على حلها، وأن نتفهم الدين الإسلامي بشكل صحيح، إذ إنه لا يأمر بالتفرقة بين الولد والبنت، أو بمنع البنت من الميراث، أو    ضرب الفتاة، أو التقليل من حقها، بل جاء صونًا لها، وكرمها، وحمها من الوأ الذي عانت منه في الجهلية، بل وأوصنا النبي صلى الله عليه وسلم بالنساء خيرًا، في خطبة الوداع.

وشدد هشام عزمي، على أن الملحدين، وأصحاب الدعوات الوافدة الهدامة، يستغلون تلك الأزمات، ويغذون أفكارهم عليها، "بيضحكوا على البنات ويستثمروا مشاكلهم"، متابعًا: "امنعوا عن أسركم المشكلات السلبية حتى لا يكون بينكم ملحد".

واختتم "عزمي" حديثه مستنكرًا، ما يفعله البعض من أفعال ليس لها أي صلة بالإسلام، مثل الذي يمنع شقيقته من الميراث، ثم يأتي للمسجد ليصلى، بل ويبكي، ويخشع، مذكرًا إياهم بقول الله تعالى: "... أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ".

تعليقات