كيف نوفق بين "لن يدخل أحد الجنة بعمله إلا بفضل الله ورحمته"، و"ادخلو الجنة بما كنتم تعملون"
- الأربعاء 27 نوفمبر 2024
نشر فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالغربية، مقالًا، بعنوان: “الوسطية والاعتدال في الإسلام”، من خلال الصفحة الرسمية “فيسبوك”، في إطار النشاط الذي يقوم به الفرع لمجابهة الفكر المتطرف، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، ونشر الفكر الوسطي المعتدل.
أكد أ.د. محمد محمد يحيى، الأستاذ بجامعة الأزهر – عضو المنظمة، في المقال على أن المنهج الوسطي للدين الإسلامي يحمي المجتمع من نيران التطرف والعنف، وهو ما يتطلب جهدًا كبيرا في تقديم رسالة دينية وإعلامية لتوضيح المفاهيم المغلوطة وبيان حقيقتها وردها بالأدلة والبراهين، والله تعالى يقول: “وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا”، فوسطية الإسلام الرافضة للغلو المادي والغلو الروحي هي الوسطية الجامعة لعناصر المادة والروح، الفرد والجماعة، الدنيا والآخرة، منهج قويم بعيد كل البعد عن الانحراف والتشويه الذي تدعو إليه تلك التنظيمات المضللة عبر سمومها التي تبثها من خلال الفضاء الإلكتروني للتأثير على عقول الشباب.