هل الكائنات الحية رُباعية الأبعاد؟
د.شومان: الأزهر مؤسسة مؤتمنة على الطلاب الوافدين حول العالم
رئيس مجمع السلاطين بالصومال: الأزهر منارة الفكر الوسطي والعمود الفقري في مجابهة الفكر المتطرف
أفلا تبصرون.. ماذا تعرف عن شجرة العشار؟
مراحل تطور الجنين في القرآن وإثباتات العلم الحديث
أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
قفزة تاريخية في صادرات السعودية من التمور
أعلن المركز الوطني للنخيل والتمور، الثلاثاء، تسجيل صادرات السعودية من التمور أعلى ارتفاع في تاريخها خلال النصف الأول من عام 2021.
وأوضح المركز، عبر حسابه الرسمي على "تويتر" وفقاً لبيانات
الهيئة العامة للإحصاء، أن كمية صادرات التمور ارتفعت 52.9% خلال النصف
الأول من عام 2021 على أساس سنوي، لتبلغ الكميات المصدرة خلال تلك الفترة
185 ألف طن، مقارنة مع 121 ألف طن في الفترة المماثلة من العام الماضي،
وردد عليه مغردين بـ"طرح الخير"
وزادت كميات التمور المصدرة من المملكة بنسبة 66.7% خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنة مع الكميات المصدرة في الفترة ذاتها من عام 2019 والبالغة 111 ألف طن.
وارتفعت قيمة صادرات السعودية من التمور 27.3% خلال النصف الأول من عام 2021 على أساس سنوي، مسجلة 699 مليون ريال، مقابل 549 مليون ريال في الفترة المماثلة من العام الماضي.
وارتفعت الصادرات بنسبة 37.87% بالنصف الأول من العام الجاري مقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2019 والبالغة خلالها 507 ملايين ريال.
يذكر أن كمية صادرات المملكة العربية السعودية من التمور المصدرة إلى 107 دول ارتفعت 17% خلال عام 2020 على أساس سنوي، إلى 215 ألف طن، بلغت قيمتها 927 مليون ريال بزيادة سنوية 7.1%.
وأسست السعودية، في إطار حرصها على الريادة في مجال التمور عالمياً، المجلس الدولي للتمور الذي يهتم بالنطاق الدولي، إضافة إلى إقامة المؤتمر العالمي للتمور الذي يهدف إلى تسليط الضوء على فرص الاستثمار في القطاع وتعزيز التبادل التجاري والمعرفي من خلال معرض للتمور ومشتقاتها والدراسات والأبحاث التي تميز التمور السعودية.
ويواصل المركز الوطني للنخيل والتمور جهوده التي تهدف إلى تسويق التمور السعودية خارجياً ورفع صادرات المملكة من التمور، وذلك عن طريق المشاركة سنوياً في العديد من الفعاليات، والمعارض الدولية، واللقاءات الثنائية وبرنامج تمكين التصدير بهدف فتح منافذ تسويقية جديدة، بالإضافة إلى تقديم الأبحاث والدراسات التسويقية للدول المستهدفة والمساهمة بتصنيف التمر كفاكهة فائقة الجودة مما أسهم في زيادة الطلب على التمور عالمياً.
ويعمل المركز على رفع كفاءة الخدمات وتعزيز سلاسل الإمداد في القطاع، من خلال العديد من البرامج التي تستهدف مزارعي ومنتجي التمور من خلال تشجيع الاستثمار من قبل القطاع الخاص في الاستثمار في مراكز التجميع وخدمات ما بعد الحصاد، ومؤخراً تم اعتماد 4 مراكز للخدمات وذلك لبناء بنية تحتية لتعزيز التجارة الإلكترونية.
ويبلغ عدد النخيل في المملكة 31.2 مليون نخلة على مساحة 107 آلاف هكتار، حيث تحل في المرتبة الثانية عالميا في إنتاج التمور بنسبة 17%.
