هل الكائنات الحية رُباعية الأبعاد؟
د.شومان: الأزهر مؤسسة مؤتمنة على الطلاب الوافدين حول العالم
رئيس مجمع السلاطين بالصومال: الأزهر منارة الفكر الوسطي والعمود الفقري في مجابهة الفكر المتطرف
أفلا تبصرون.. ماذا تعرف عن شجرة العشار؟
مراحل تطور الجنين في القرآن وإثباتات العلم الحديث
أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
الدكتور محمد المهدي استشاري الطب النفسي
قال الدكتور محمد المهدي، استشاري الطب النفسي، إن من يتابعون أكثر من منصتين على مواقع التواصل الاجتماعي، تزيد لديهم احتمالية الإصابة بالاكتئاب، ومن يتابعون 7 منصات اجتماعية احتمال إصابتهم بالاكتئاب تصل لـ3 أضعاف باقي الناس، مشددًا على أنه يمكن أن يؤدي إلى الانتحار.
وأضاف «المهدي»، في لقاء مع برنامج «الحقيقة» المذاع على قناة «Extra News» الفضائية، وتقدمه الإعلامية آية عبدالرحمن، مساء أمس الأربعاء، أن المتابعة السريعة للأخبار تسبب التشتت في المخ، ما يؤدي إلى إجهاده وضعف الذاكرة، ولذلك هناك كثير من صغار السن يشكون من ضعف الذاكرة، وأنهم ينسون سريعًا.
وتابع استشاري الطب النفسي، أن غالبية الصور والأخبار التي ينشرها الناس على وسائل التواصل الاجتماعي ليست صحيحة، وليس كل الناس حياتها مليئة بالنجاحات المستمرة، والواقع ليس كذلك، وكل هذا صورة مشوهة للحياة، ولكن الناس ينشرون ذلك نوعًا من المباهاة والتفاخر والتعويض عن نقص ما لديهم، ولكن المتلقي يقع ضحية لهم، ويظن أنهم أفضل منه دائمًا.
وشدد الدكتور محمد المهدي، على أن متابعة «السوشيال ميديا» لها علاقة كبيرة بالإصابة بالاكتئاب؛ لأن ما يراه الشخص عليها يسبب له الإحباط ومن ثم الاكتئاب، متابعا: «وهناك وجه آخر لمتابعة السوشيال ميديا، وهي أن بعض الناس دائما ينشرون أشياء سلبية وكأن العالم على شفا الانهيار، وأخبار سوداوية كثيرة، وهي تؤدي إلى نفس النتيجة وتصيب المتابعين بالإحباط».
ولفت «المهدي» إلى أن من ينتظرون «اللايك والكومنت» من الآخرين يتعلقون بهذه الأمور، ولا يتحملون النقد وقد يتعرضون للتعلقيات السلبية، مشيرًا إلى أن هناك حالات انتحار بسبب بعض التعليقات السلبية، لذلك فإن تأثيرها خطير جدًا.
