خطيب الجامع الأزهر: أعداؤنا يريدون شبابنا بلا هوية حتى يسهل عليهم النيل من أوطاننا
أفلا تبصرون| رحلة الفراشات الملكية.. مغامرة مذهلة عبر الزمان والمكان!
الفرق بين «كلما» و«كل ما» في القرآن الكريم
قوات الاحتلال تقتحم صحن قبة الصخرة بالمسجد الأقصى تزامنا مع خطبة الجمعة اليوم
هيثم طلعت: التنويريون والنسويات جعلوا المرأة مرحاضا مجانيًا لشهوة الرجل!
وشاح من ورود
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
د. حسام في ندوة مناقشة ديوان شريف العاقل
نظم ملتقى السرد العربي برئاسة الدكتور حسام عقل، وبالتعاون مع صالون غادة صلاح الدين الثقافي، ندوة لمناقشة ديوان "خواتيم سورة الشعراء" للشاعر شريف العاقل، بحضور السيد حسن، ومدير البرامج الثقافية بإذاعة البرنامج العام، والأديبة الدكتورة زينب أبو سنة، رئيس دار نشر أفاتار، وعدد من النقاد والأدباء .
وفي قراءة نقدية عن الديوان، قال الدكتور حسام عقل، رئيس ملتقى السرد العربي، إن قصائد شريف العاقل تحمل هدفا وقضية، وهو معنّى بشعره، حيث يظهر من كل نص أنه يتأزم مع كل قصيدة يكتبها وينفعل معها.
وأشار إلى أن العناوين في بعض القصائد تحتاج
إلى تنشيط وإيقاظ، وأن صناعة العنوان مهمة ثقيلة لأنها العتبة الأولى للنص.
وأضاف عقل، في نقده
للديوان، مؤكدًا أن بعض القصائد ضغط "العاقل" السطور الشعرية فيها، وذلك
يتماشى مع متطلبات العصر، لأننا لسنا في عصر المعلقات إنما هو عصر المدونات، وشريف
لديه ضغط أسلوبي في المفردات والتراكيب خلّقت تسريعا للكتابة كأن القصيدة جاءت
دفقة واحدة بما يناسب فكرة النص.
وأكد، أن وظيفة القصيدة
ومهمتها أن تغير وعيا، لذا فكانت الرسالة في بعض القصائد عند "شريف"
موجهة للنخبة، إذ حاول إحداث التغيير كي يكون لهم موقفا حقيقيا تجاه الأدب الذي
يقدم هدفاً للمجتمع.
كما أشار، إلى أن عناق الكلمة والموقف هي
مفتاح الفهم لشعر "شريف العاقل"، كما أن القضية الجذر في كل تجربة شريف
العاقل هي قضية الحرية، فكل سطر وكل تشبيه وكل صورة مجازية مترعة بفكرة الحرية،
فالعاقل يرى أن أزمة الأوطان العربية تعطي الأولوية للقمة الخبز على حساب الحرية، فكل
قصيدة صيحة احتجاج ضد الجميع وضد نفسه.
وتابع عقل، مؤكدًا: عند
شريف العاقل ما أدهشني، هو أنه يقبل كل القوالب الأدبية، بل ويجيدها، العمودي
والتفعيلة والنثر، فلديه أيضاً مساحة لتعايش القوالب الشعرية دون خلل في جودة النص.
إدخال بعض المصطلحات ك
"كوليسترول ... نمزمز" مخاطرة، لكنه استخدمها بخفة ظل مطلوبة، لأن الشعر ما هو
إلا حالة نزق طفولي، والقصيدة زوبعة جنون.
ونصح عقل هامسا في أذن
الشاعر، أن يتخفف من أسلوب التقريرية حتى لا يتفلت الأسلوب الشعري منه، كما طلب
منه أن يقوم بحذف قصيدتي الوحي وافتداء، لما فيهما من خطابية وهتاف بحمولة كبيرة
على النص لا حاجة لشريف العاقل بها وهو صنع لنفسه مكاناً راقياً بين الشعراء.
كما أشاد عقل بـ قصيدة
الفلاح، حيث أنها تحيي أدبيات الفلاح التي اندثرت، وهي استعادة نبيلة لما تم
إغفاله في المجتمع المعاصر.
وختم الدكتور حسام عقل
كلامه بأن، شريف العاقل قدم بطاقة التعريف ودشن لنا تجربته الشعرية، وقدم لنا صور
شعرية قوية اخترق بها الصمت وأضاء بها الطريق.
شهدت الندوة حضورا كثيفا من الشعراء والمثقفين، كما قام بعض الشعراء من أعضاء ملتقى السرد العربي بعمل مداخلات نقدية وشعرية حول ما قدمه شريف العاقل.
