هل يتعمد إبراهيم عيسى تشويه التاريخ الإسلامي؟ (فيديو)
- الخميس 21 نوفمبر 2024
من تاريخ الإلحاد في الإسلام.. كتاب في غاية الأهمية لـ الفيلسوف عبد الرحمن بدوى، والذي فند فيه أهم شبهات الملاحدة، وقام بالرد عليها.
يقول الفيلسوف عبد الرحمن بَدَوي في مقدمةِ كتابه “من تاريخ الإلحاد في الإسلام”: (وإذا كان الإلحادُ الغربي بنزعته الدِّيناميكية هو ذلك الذي عبَّر عنه نيتشه حين قال: لقد مات الله، وإذا كان الإلحاد اليوناني هو الذي يقول: إنَّ الآلهة المُقيمين في المكان المُقدَّس قد ماتت .. فإن الإلحاد العربي -وهو الذي يعنينا في هذا الكتاب- هو الذي يقول: لقد ماتت فكرة النُّبوة والأنبياء.)
ويضيف: الإلحادُ في التاريخ الإسلامي لم يكُن معروفا بالمعنى الاصطلاحي، وإنَّما كان محصُورا في بعض الانحرافات العَقَدية، مِن ضِمنها إنكارُ النُّبُوة، إلا أنّه كان قليلا جدا، وأصحابه معدُودُون على رأسِ الأصابع، مِن بينِهم الراوندي الذي طَعَنَ في النُّبوة والقرآن معا، ومحمد بن زكريا الرازي الذي كان يقسِّم ما جاء به الأنبياء إلى قِسْمَين، قِسمٌ مَعقول المعنى وافق العقل فنحن لسنا بحاجةٍ لإرسالِ الرُّسل مِن أجله، وقِسم غير مَعقولٍ، يَدُلُّ على بُطلان النُّبوة.
وأيضا مِن أوجُه الانحرافاتِ كَمَا سَبَقَ وذَكَرنا، ما يَتَعَلَّق بالذَّات الإلهية من صفات، فصورة الله سبحانه عند بعض العلماء كابن سينا، ابن العربي الحاتمي، الفارابي، وابن رشد، تختلف، وهذا ما جعل علماءَ آخرين يُدرجُونهم ضِمن لائِحة الملحدين بالمعنى الشرعي.
وأشار بدوي في كتابه إلى أن أن الإلحاد بالمعنى الإصطلاحي، كان منعدما أو شبه منعدم في تاريخ الإسلام.
ويمكنك قراءة الكتاب كاملًا من هنا.