حسان بن عابد: تصديق نظرية التطور يتطلّب أن يلغي الإنسان عقله تماما!
- الخميس 28 نوفمبر 2024
صورة من البيت الأبيض
أعادت تقارير إعلامية مشاهد الرعب التي عاشها دبلوماسيون أمريكيون بعد تأكد إصابة اثنين منهم بـ"متلازمة هافانا" في ألمانيا.
مجلة دير شبيجل الألمانية وصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أكدتا أن دبلوماسيين أمريكيين اثنين على الأقل في ألمانيا اشتكيا من أعراض تشير إلى المتلازمة.
ونقلت وول ستريت جورنال عن دبلوماسيين أمريكيين لم تكشف عن هويتهم قولهم إن الدبلوماسيين ظهرت عليهما أعراض تشمل الدوخة والصداع الشديد وآلام الأذن والإرهاق والأرق.
ولم يكن هناك في البداية تأكيد رسمي للحالات في ألمانيا.
ولم ترد السفارة الأمريكية في برلين على طلب من وكالة الأنباء الألمانية للتعليق.
وظاهرة "متلازمة هافانا" تشير إلى مرض غامض أبلغ عنه دبلوماسيون أمريكيون لأول مرة في العاصمة الكوبية هافانا عام 2016.
وكان قد تم تخفيض عدد موظفي السفارة الأمريكية في هافانا إلى الحد
الأدنى بعد أن اشتكى عشرات الدبلوماسيين وأقاربهم من صداع وفقدان السمع
والدوخة والغثيان.
ووردت تقارير عن شكاوى مماثلة في وقت لاحق في أجزاء أخرى من العالم، غير أن السبب المحدد لتلك المشكلات الصحية لا يزال غير واضح.
وقبل شهر، فتحت السلطات النمساوية والأمريكية تحقيقا في إصابة دبلوماسيين من البلدين بمشكلات صحية مشابهة للمتلازمة الغامضة.
لكن ما بدا مثيراً هو حديث أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي، خلال مايو/أيار الماضي، عن أن الحكومة تحقق في زيادة واضحة في هجمات الطاقة الموجهة الغامضة.
وتتزايد مخاوف الدبلوماسيين الأمريكيين مع تقارير جديدة تشير إلى حوادث قد تلحق ضررا بالدماغ داخل الولايات المتحدة.
وتقف المتلازمة الغامضة خلف إصابة دبلوماسيين أمريكيين ورجال مخابرات بأمراض وأحيانا بتلف في الدماغ في كوبا والصين وروسيا ودول أخرى.
ورغم عدم التوصل إلى التقنية التي جرى بها إصابة الدبلوماسيين الأمريكيين إلا أن هناك نحو 130 تقرير تشير إلى إصابات بمتلازمة هافانا في جميع أنحاء العالم.
ويشير تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكي إن الإصابات السابقة وقعت على مدار الخمس سنوات الماضي.
وتتمثل أعراض الإصابة بمتلازمة هافانا في الشعور بالدوار والصداع والأرق وفقدان السمع ومشاكل عصبية أخرى.
وحتى الآن لم يعرف بعد عن السر وراء ما تسمى "متلازمة هافا"، وإن كانت دراسة للأكاديمية الوطنية للعلوم تتبنى فكرة أن المتلازمة ناجمة على الأرجح عن سلاح الميكروويف أو جهاز الطاقة الموجهة.
وفي المقابل يرى العلماء أن إرسال طاقة تردد راديو للدماغ والأذن من شأنه أن يغيّر من وظيفتهما.