فيديو.. حسام عقل: الاتجاه نحو الفضاء الأزرق سبيلنا لمحاربة الإلحاد وإنقاذ الشباب من الانحراف

أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!

الأحد 24 نوفمبر 2024

رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

باحث في ملف الإلحاد يرد على الشبهات حول حديث «بولُ الإبلِ»

الأحد 24 نوفمبر 2024

فيديو.. حسام عقل: الاتجاه نحو الفضاء الأزرق سبيلنا لمحاربة الإلحاد وإنقاذ الشباب من الانحراف

تقارير وتحقيقات

أحمد حمدي

الأربعاء 18 أغسطس 2021, 11:49 مساءً

1073

قال الدكتور حسام عقل، الناقد الأدبي الكبير، وعضو هيئة التدريس بجامعة عين شمس، إن "الفضاء الأزرق" أصبح مصنع الأفكار الحقيقي في عالمنا اليوم، الأمر الذي يجب علينا أن نواكب تحديثاته، إذا ما كنا نبحث عن نشر صحيح الدين، ومحاربة الأفكار المتطرفة.

وأشار حسام عقل، خلال حديثه في برنامج "عالم بلا إلحاد" المعروض عبر شاشة قناة الندى الفضائية، إلى أن الإلحاد نجح في أن يوجد لنفسه مكانًا عبر الإنترنت، الأمر الذي يشكل خطورة كبيرة على شباب الأمة، الذين يعتبرون الشريحة الأكبر المستخدمة لـ الفضاء الأزرق.

وأوضح عضو هيئة التدريس بجامعة عين شمس، أنه لا بد على الدعاة إلى الإسلام، أن يوجدوا لأنفسهم منابر على تلك المنصات الاجتماعية، حتى يحموا الشباب من الوقوع في هذا الفخ المظلم.

وشدد على أن النبي صلى الله عليه وسلم، أمر بهذا، وعلمنا، أن نخاطب الناس بلغتهم، وأن نتعرف على مصادر ثقافتهم، وأن نقيد الفكر المنحرف، ونعمل على إيقاف نموه، وهذا لن يحدث في عصرنا إلى بالدخول وبقوة إلى عالم السوشيال ميديا والإعلام.

ولفت "عقل" إلى أن بذرة الفكر الإلحادي في العالم العربي ولدت في السوشيال ميديا، والمنتديات الاجتماعية، حيث لا رقيب على المحتوى، ولا الأخلاق، ولا الأفكار، وحقوقها.

وأكد على أن الشباب ينقاد وبقوة إلى الفضاء الأزرق، للتعبير عن أفكارهم بشكل أكثر حرية، ثم يتعرضون وبدون أي مقدمات إلى الإلحاد بكل أنواعه، سواء العشوائي منه، أو الذي يتمسح بالعلم، من أصحاب نظريات التطور، وغيرها.

وقال عضو هيئة التدريس بجامعة عين شمس، إن الشبهات التي يروج لها الملاحدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، سواء المتعلقة بالقرآن، أو حقوق المرأة، أو تعدد الزوجات وغيرها، ليست وليدة العصر، بل طرحت منذ قرون، وتم الرد عليها، الأمر الذي يقوى من عزيمة أهل الإيمان.
وتابع عقل، مؤكدًا أن تلك الشبهات لا ينبغى أبدًا أن تزعج معسكر الإيمان، بل يجب علينا التجديد في طرق الدعوة إلى الله، بعيدًا عن المنبر الخشبي، وقاعات المحاضرات التي لا يحضر فيها إلا قلة، ونتجه بكل أدواتنا في الدعوة إلى الشباب الذين يتخذون من الفضاء الأزرق مكانا للتعبير عن أفكارهم، وأيضًا بناء معتقداتهم!