«رأيته.. أقسم بالله».. حسام عقل: خطابنا الديني في أشد الحاجة إلى التجديد

  • أحمد حماد
  • الأحد 15 أغسطس 2021, 02:03 صباحا
  • 995

قال الدكتور حسام عقل، رئيس ملتقى السرد العربي الدائم بالقاهرة، إن منطق الإعلام يختلف عن منطق منبر الخطابة في المساجد، منتقدًا إطالة بعض الدعاة في برامجهم الدينية.

وأضاف حسام عقل، خلال ندوة نظمها ملتقى السرد العربي الدائم بالقاهرة، بالتعاون مع صالون غادة صلاح الدين الثقافي، لمناقشة رواية "رأيته.. أقسم بالله"، للداعية محمد القايدي، إن الخطاب الديني حاليا في أشد الحاجة إلى التجديد.

وأكد حسام عقل، أن محمد القايدي، من أنبل الظواهر الدعوية "العصرية" التي نجحت في تحقيق نجاحات كبيرة، لافتًا إلى جهودة في الدعوة إلى الله في الدول الخارجية، إذ سافر إلى نحو 35 دولة.

 وشدد حسام عقل، إلى أن الإعلام الدعوي يحتاج إلى تجديد، لافتًا إلى أن القنوات الدينية أخفقت كثيرًا، مشيدًا في الوقت ذاته بتجربة قناة "اقرأ" والتي يرى أنها لا مثيل لها.


وأوضح الدكتور حسام عقل، رئيس ملتقى السرد العربي الدائم بالقاهرة، أن منابرنا ليست في المستوى الذي نأمله، وإعلامنا الديني ليس في المستوى الذي نأمله، مؤكدًا حاجة الأمة إلى تجديد أدواتها في الدعوة إلى الله.

وشدد حسام عقل، على أننا نحتاج أن نظهر الإسلام بصورة جديدة، وخصوصًا في أوروبا، مؤكدًا أن كتاب "محمد القايدي" يستحق الصدارة، وأن يطبع طبعة شعبية في مصر، وأن يترجم إلى أكثر من لغة.

من جانبه قال الدكتور محمد عمر القايدي، إن مصر ساهمت في نشر صحيح الدين، في جميع أنحاء العالم، وذلك بسبب الأزهر الشريف.

وأضاف القايدي، أنه من عشاق القراءة لـ نجيب محفوظ، وإحسان عبد القدوس، والعقاد، مشيرًا إلى جهود مصر في تعليم أبناء الوطن العربي.

وأكد محمد القايدي أنه تعلم القراءة والكتابة على يد معلمين مصريين، مشيرًا إلى حبه الشديد لمصر، ومؤكدًا أن مصر والسعودية تجمعهما علاقات قوية ستظل إلى نهاية الزمان.

واستعرض الداعية السعودي محمد عمر القايدي، رحلته في الدعوة إلى الله، في البلاد الخارخية، مؤكدًا أنه سافر إلى 35 دولة، حول العالم، مشيرًا أنه تعلم من سفرياته أمورًا كثيرة ساعدته في الدعوة .

وأضاف خلال حديثه في الندوة التي نظمها ملتقى السرد العربي الدائم بالقاهرة، بالتعاون مع صالون غادة صلاح الدين الثقافي، لمناقشة رواية "رأيته أقسم بالله"، لـ الداعية السعودي محمد عمر القايدي، أننا نحتاج إلى تجديد أدوات الدعوة، وألا نحكم على الناس بمجرد الظاهر أمامنا، متابعا: "الله أعلم بأحوال الناس.. دعوا الخلق للخالق".


وأشار القايدي إلى قصة "أم جاكلين" التي أسلمت بعد ان التقاها بعام، في مسقط رأسها في مدغشقر، لافتًا إلى أن البشر هناك يعبدون الجن، ورغم ذلك حرص على أن يلتقى الكثير منهم، لدعوتهم إلى الإسلام.

وقال القايدي إنه عندما التقى "أم جاكلين" رفضت الإسلام، بعد جلسة مطولة معاها، مارست فيها الكثير من أعمال "الدجل"، مشيرا إلى أنها ماتت بعد إسلامها بأسبوع واحد، وهي تذكر الله في المسجد.

تعليقات