حسان بن عابد: تصديق نظرية التطور يتطلّب أن يلغي الإنسان عقله تماما!
- الخميس 28 نوفمبر 2024
قال الدكتور هيثم طلعت، الباحث المتخصص في محاربة الإلحاد، إن القرن الـ 20 أدى إلى نشوء واحدة من أعظم مفارقات التاريخ البشري وأشدها مضايقة؛ بأن أفدح تعصب وعنف وقتل وإبادة جماعية في أورووبا وحدائق للموت في البلدان الإلحادية تلك المهازل مارسها أولئك الذين كانوا يعتقدون أن الدين يسبب التعصب والعنف.
وكان طلعت أكد في تغريدة سابقة عبر حسابه على تويتر، أن كتاب الإسلام بين الشرق والغرب لعلي عزت بيجوفيتش يسمم إنسانية الملحد، ويجعله يعرف أنه بإلحاده بلا إنسانية.
وتابع هيثم طلعت في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر: كلمة "إنسان" هي كلمة ميتافيزيقية، وكلمة قيم وأخلاق وأصول وصواب وخطأ وقداسة ونجاسة وإنسانية، كلها تمَّحُك في الماوراء، مختتمًا: رحم الله بيجوفتيش وجزاه عني وعن كل مسلم خيرا.
وكتاب الإسلام بين الشرق والغرب يرى فيه المؤلف أن قضية الخلق في الحقيقة هي قضية الحرية الإنسانية، فإذا قبلنا فكرة أن الإنسان لا حرية له وأن أفعاله محددة سابقًا كما يزعم الماديون، ففي هذه الحالة لا تكون الألوهية ضرورية لتفسير الكون وفهمه، ولكن إذا سلمنا بحرية الإنسان ومسؤوليته عن أفعاله، فإننا بذلك نعترف صراحة أو ضمنًا بوجود الله، فالله وحده هو القادر على أن يخلق مخلوقًا حرًا، ولا يمكن أن توجد الحرية إلا بفعل الخلق.
ويتألف كتاب «الإسلام بين الشرق والغرب» من 11 فصلاً منقسمة إلى قسمين، يشتمل القسم الأول على ستة فصول ويحمل عنوانًا عامًا هو (نظرات حول الدين)، ولكنه يتناول موضوعات وقضايا أساسية في الفكر الإنساني: كالخلق والتطور، والثقافة والحضارة، والظاهرة الفنية، والأخلاق، والتاريخ، والدراما والطوبيا.