وكيل الدعوة بالأزهر: الإلحاد يؤدي إلى اختلال القيم.. والانتحار أكبر مفاسده

  • أحمد حماد
  • الأربعاء 11 أغسطس 2021, 04:09 صباحا
  • 678

قال الدكتور أحمد حسين، وكيل كلية الدعوة بجامعة الأزهر، أن انتشار الإلحاد في مجتمعاتنا العربية يجب أن يقاوم بكل السبل، نظرًا لأن عواقبة وخيمة على الجيمع.

وشدد حسين على أن الإلحاد يؤدي إلى اختلال القيم بصورة لا تخطر على البال، لدرجة أن بعض الفتيات ظهرن عاريات تماما أمام بعض السفارات خارج مصر احتجاجا على بعض القرارات وهن يحملن أسماء عربية وإسلامية، علما بأن هذا الأمر لم يكن نسمع عنه من قبل وليس هناك دين سماوي يقرّه، حسب تصريحات لـ جريدة "اللواء".

وأوضح أن من عواقب الإلحاد أيضًا "التفكك الأسري"، لأن ارتباط الإنسان بأسرته ثمرة من ثمرات الإيمان، فالملحد يعيش لنفسه ويحيا ليومه فلا يؤمن بغدٍ يعود فيه إلى الله تعالى، والملحدون قد عطّلوا وسائل تفكيرهم وصدق فيهم وصف القرآن الكريم {لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون}.

ويحسب وكيل كلية الدعوة فإن الإلحاد، يتسبب في الخواء والاضطراب النفسي، فالملحد شخص خاوٍ من ناحية الفكر الصحيح يعيش مضطرب النفس مزلزل الفكر ينكر وجود الخالق عزّ وجلّ رغم أن كل شيء في الكون يدلّ على وجود الله عزّ وجلّ هذا وقد حدث أن أحد الملاحدة من الفلاسفة ذهب ليقضي الحاجة - يتبول - وحينئذ استيقظ ضميره فقال: لو لم يكن إلا أني آكل وأشرب من مدخل واحد وأخرج هذا من مخرج واحد، لو لم يكن إلا ذلك لكان كافيا في الدلالة على وجود الله تعالى.

 

وأضاف: إن من أكبر مفاسد الإلحاد أن أعلى نسبة انتحار في العالم توجد بين الملحدين، أما المؤمن فمهما ضاقت به السبل فإنه يلجأ إلى خالقه عزّ وجلّ وبذلك يعيش مستريح البال ينعم بالرضا وكلما قويت علاقته بالله عزّ وجلّ عاش سعيدا لدرجة أن أحد العارفين كان يقول: «نحن في لذة لو علم ملوك الأرض بها لقاتلونا عليها بالسيوف».

تعليقات