استقبل مطار الغردقة الدولي صباح اليوم الإثنين أولى رحلات الطيران القادمة من موسكو، معلنة عودة السياحة الروسية إلى مصر بعد توقف طويل.

وكانت أولى الطائرات القادمة من موسكو إلى الغردقة هي طائرة لمصر للطيران رحلة رقم MS724 من طراز إيرباص 300-A330 تحمل على متنها أكثر من 300 سائح روسي، معلنة استئناف الرحلات الجوية لنقل السياح الروس لمنتجعات البحر الأحمر بعد توقف حوالي 6 سنوات.

وجرى إنهاء إجراءات وصول الركاب وتقديم كل التسهيلات اللازمة لهم بالتنسيق مع سلطات مطار الغردقة، وسط إجراءات إحترازية مشددة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

وتنظم مصر للطيران 7 رحلات أسبوعيا بين مطار موسكو وكل من مطاري الغردقة وشرم الشيخ بمعدل 4 رحلات أسبوعيا إلى الغردقة و3 رحلات أسبوعيا إلى شرم الشيخ.

تم استقبال الطائرة بتقليد رش المياه المتعارف عليه فور هبوط الرحلات الجديدة إلى أرض المطار، كما تم استقبال الركاب بالورود وتوزيع هدايا تذكارية عليهم بهذه المناسبة.

وقال الطيار عمرو أبوالعينين، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران، إنه لأول مرة تقوم مصر للطيران بتشغيل رحلات منتظمة مباشرة بين موسكو وكل من مطاري الغردقة وشرم الشيخ، تزامنا مع قرار عودة تشغيل الرحلات الجوية السياحية بين مصر وروسيا، إلى جانب الرحلات اليومية بين القاهرة وموسكو.

وأشار إلى أن ذلك يسهم بشكل كبير في توفير خدمات وخيارات سفر جديدة تعمل على جذب عدد أكبر من المسافرين والسائحين القادمين من روسيا لمصر.

وأضاف أن شركة مصر للطيران سوف تسير 4 رحلات أسبوعيا مباشرة من موسكو إلى الغردقة، كما تسير مصر للطيران 3 رحلات أسبوعيا مباشرة من موسكو إلى شرم الشيخ بطراز الإيرباص A330-300، الذي يسع لعدد 301 راكب وذلك لاستيعاب الطلب المتوقع من السائحين الروس على المقاصد السياحية المصرية.

وكانت موسكو علقت رحلات الطيران من وإلى مصر، بعد تحطم طائرة ركاب من طراز "إير باص321-" تابعة لإحدى شركات الطيران الروسية فوق سيناء نهاية شهر أكتوبر 2015.

وبعد ذلك تم استئناف رحلات الطيران المنتظمة إلى مطار القاهرة فقط، فيما بقيت رحلات الطيران العارض معلقة إلى شرم الشيخ والغردقة.

واستئناف رحلات الطيران من روسيا إلى المنتجعات المصرية سيسهم في تعزيز السياحة في مصر.

وتُسهم السياحة بما يصل إلى 15% من الناتج القومي لمصر، وهي مصدر رئيسي للنقد الأجنبي، لكنها تأثرت سلبا بشدة في ظل جائحة كوفيد-19 وإجراءات احتوائها.

وتراوحت إيرادات القطاع السياحي بين 600 و800 مليون دولار في الربع الأول من العام الجاري، وبلغ عدد السائحين الذين استقبلتهم مصر نحو 500 ألف سائح.