رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

هيثم طلعت: القوامة في الإسلام تكليف وليست تشريف.. ودعاة الإلحاد يخربون البيوت

  • أحمد حمدي
  • الأحد 08 أغسطس 2021, 03:09 صباحا
  • 929

يستغل دعاة العلمانية، وأصحاب الفكر الإلحادي، القوامة في الإسلام للترويج لأفكارهم، ظنًا منهم أن ذلك يدعم نظريتهم ووجهات النظر الباطلة التي يعتمدون عليها.

وفي هذا الصدد قال الدكتور هيثم طلعت، الباحث المتخصص في الرد على الملحدين، إن القوامة في الإسلام هي حق فطري ثابت للرجل، وهي تكليف وليست تشريف، كما يفهم البعض.

وحذر طلعت من دعاة الأفكار الشاذة الذين يستغلون تلك النقطة لحث النساء على التمرد على الرجل، وخراب بيوتهن، مشددًا أن هذا ليس تدخلًا على الإطلاق في أمور المرأة أو تقييدًا لحقوقها.

وأوضح الباحث المتخصص في الرد على الملحدين، أن الله سبحانة وتعالى جعل القوامة للرجل؛ لحماية المرأة، وحفظ  حقوقها، لافتًا إلى أنه من تعسف في استعمال حق شرعي في الإسلام، ينزع منه هذا الحق ويؤدب.

وبين أن القوامة في الزواج مثلًا هدفها أن يحافظ الرجل على المرأة، ويحميها من "اللعب بمشاعرها وعواطفها" وأن يقنن هذا الزواج، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنه لا زواج بالإكراه في الدين الحنيف، وإنما الرضا شرط أساسي.

ولفت هيثم طلعت إلى أن الرجل في الإسلام يقاتل من أجل المرأة، ومن أجل حمايتها، ومن هذا قول النبي صل الله عليه وسلم: "من مات دون أهله فهو شهيد".

وشدد طلعت على أن القوامة  مسؤولية، ورعاية، شرعها الله، مشيرًا إلى أن الولاية في النكاح تضيق على الرجل وإلزام له، على عكس ما يروج الملاحدة، فالولي يضع شروطًا مع الرجل المتقدم لخطبة من هي تحت ولايته، ويضمن لها كافة الحقوق التي من شأنها أن تساعد على بناء أسرة مستقرة.

وفي النهاية دعا هيثم طلعت لمتابعة دورة "تحصين العقل المسلم"، مؤكدًا أنها دورة موجهة لكل مسلم وبالأخص لطلاب العلم وأئمة المساجد والدعاة إلى الله والمغتربين والمبتعثين، وأيضًا لأصحاب الشبهات والشكوك والملاحدة واللادينيين.

تعليقات