عباس شومان: أنصبة المواريث إلزامية ومن خالفها ضال ومضل للناس
- الأربعاء 30 أبريل 2025
د.سامي عامري
قال الدكتور سامي عامري، الباحث الإسلامي، إنه من العجب أن الإلحاد بنظرياته وإدعاءاته على كشف أسرار الكون وبدء الحياة، لا يرتقي لأن يكون عقيدة باطلة، لأن الإلحاد لا شيء أصلا، ولا يعتبر أنه عقيدة من الأساس وبالتالي حتى إطلاق لفظة عقيدة باطلة عليه أكبر من استحقاقه.
وأكد أن الإلحاد الذي يقدم الإنسان على أنه آلة، يأكل وينام ويعمل، هو أمر أقل بكثير من أن يتقبله العقل البشري بكل ما فيه من إعجاز في الخلق، لأن الإلحاد حتى ينفي أهمية العقل والتفكر.
وأضاف عامري، أن الإلحاد يناقض نفسه، إذ إنه يضع القيود على العقل البشري وقدراته ويشكك فيه، فكيف إذن هذا العقل نفسه يتقبل فكرة الإلحاد، وقد أثار هذا الأمر الفيلسوف الأمريكي ألفين بلانتينجا، والذي لم يستطع أهل الإلحاد الإجابة عليه.
وشدد عامري، على أن الإلحاد ينتهي بالانسان ألا يثق في الإلحاد، وعلى لسان الفيلسوف أليكس روزنبرج وهو أحد كبار الملحدين: "إننا في المنظومة الإلحادية لا نملك شيء، وأنه بالعقل وبالعدمية المحضة، لا يمكن أن يكون بالإمكان تصديق الإلحاد"، وهذا من أقوى التناقضات.