تعرف على المقصود بالإلحاد في أسماء الله

كيف يدل قانون السببية على وجود الله تعالى؟.. عمرو حسين يرد (فيديو)

الجمعة 19 أبريل 2024

رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

عبد الله السويدي: انتظام الكون أكبر دليل على وحدانية الخالق (فيديو)

الجمعة 19 أبريل 2024

تعرف على المقصود بالإلحاد في أسماء الله

الحدث

أحمد عبد الله

الأحد 01 أغسطس 2021, 04:17 صباحا

908

سُئلا العلامة صالح الفوزان، حول الإلحاد في أسماء الله سبحانه وتعالى، كما جاء في القرآن الكريم، حيث جاء نص السؤال كالتالي: ما المقصود بالإلحاد في أسماء الله؛ كما جاء في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ‏}‏ ‏[‏الأعراف‏:‏180‏]‏‏؟‏

وأجاب الفوزان بقوله: الإلحاد في اللغة‏:‏ الميل والعدول عن الشيء، والإلحاد في أسماء الله وآياته‏:‏ معناه‏:‏ العدول والميل بها عن حقائقها ومعانيها الصحيحة إلى معان باطلة لا تدل عليها؛ كما فعلته الجهمية والمعتزلة وأتباعهم، وقالوا‏:‏ إنها ألفاظ مجردة، لا تتضمن صفات ولا معاني؛ فالسميع لا يدل على سمع، والبصير لا يدل على بصر، ونحو ذلك‏.‏ وقد توعد الله الذين يلحدون في آياته وفي أسمائه، فقال‏:‏ {‏وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} ‏[‏الأعراف‏:‏180‏]‏، وقال تعالى‏:‏ ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا‏} ‏[‏فصلت‏:‏40‏]‏، وكقول الأشاعرة‏:‏ المراد باليد النعمة، والمراد بالوجه الذات، وما أشبه ذلك من التأويلات الباطلة التي هي في حقيقتها إلحاد في أسماء الله وصفاته، والواجب أن تثبت كما جاءت، ويعتقد ما دلت عليه من المعاني الحقيقية‏.