رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

هيثم طلعت: الإلحاد ينظر للمرأة بدونية شديدة

  • د. شيماء عمارة
  • الأربعاء 28 يوليو 2021, 11:32 مساءً
  • 922
د. هيثم طلعت - حلقة المرأة

د. هيثم طلعت - حلقة المرأة

قال الدكتور هيثم طلعت، إن بعض الملحدين يدعون إدعاءات باطلة، بقولهم إن الإسلام أهان المرأة، في حين أن الإلحاد هو الذي كرمها.

 

ويرد طلعت على هذا الإدعاء بالتكذيب، وإعطاء الأدلة من كتب ونظريات الملحدين التي تقلل من شأن المرأة لا سيما شأن الإنسان بنوعيه ذكر أو أنثى، فالتمسك بالنظرة الإلحادية على التطور البيولوجي للإنسان والذي يصور أن المرأة بالتأكيد أصلها كائن "الغوريلا"، فكيف تكون تلك النظرة متقاربة لفكرة تكريم المرأة أو المحافظة على علو قدرها بين أفراد المجتمع.

 

وأشار طلعت لما قاله ستيفن جي جولد، وهو أحد أهم منظري نظرية التطور، وهو "أن عدد كبير من النساء اللواتي أدمغتهن أقرب في الحجم إلى أدمغة الغوريلا من أدمغة الذكور الأكثر تطورًا، هذه الدونية واضح لدرجة أنه لا يمكن لأحد أن يعترض عليه بدا، إنما فقط قد تكون درجة الدونية هي التي تستحق المناقشة".

 

وأضاف، أنه من وجهة نظر الملحدين، فالمرأة على شجرة التطور، لها تصنيف مختلف عن تصنيف الرجل، وهو تصنيف أقل تطورا، مما يدل على النظرة الدونية التي تطلقها النظريات الإلحادية والتطورية للمرأة.

وهذا عكس ما جاء في الإسلام من تكريم للمرأة في الكتاب والسنة، فالحديث الشريف يقر بأهمية المرأة: "إِنَّمَا النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ" - صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

كما أن الإلحاد حول المرأة من إنسان مميز إلى حيوان جميل، وبالتالي في نظرة الإلحاد للمرأة العجوز تصبح عبء على المجتمع الإلحادي لأن أهميتها انتهت بالنسبة لهم.

وعليه يتساءل طلعت، كيف للمحلدين أن يقيموا إدعاءاتهم على أن الإسلام يهين المرأة أو أنه يبخس حقها المجتمعي الأصيل من العيش بكرامة مثلها مثل الرجل، ويجيب طلعت أن الإسلام هو الذي كرم المرأة وجعل لها مكانتها في المجتمع، مثلها مثل الرجل لاتقل عنه شيئا، وأن للمرأة دورا كبيرا في تأصيل أمور الدنيا والدين.

تعليقات