أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
وجّه المجلس الوطني الفلسطيني نداءً عاجلا للبرلمانات العربية والإسلامية
لتحمل مسؤولياتها تجاه ما يجري في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك من عدوان
واستباحة المستوطنين المتطرفين بشراكة كاملة من قبل حكومة الاستيطان الإسرائيلية ،
مؤكدا إن استمرار هذه الاقتحامات والاعتداءات على القدس ومقدساتها يتطلب من الأمه
العربية ومؤسساتها، خاصة جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، الارتقاء
بمواقفها الى إجراءات عملية بتنفيذ قراراتها السياسية والمالية والإعلامية لحماية
مدينة القدس.
كما طالب المجلس الوطني مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته السياسية
والقانونية، والتدخل لوقف جرائم إسرائيل، ومحاسبتها عليها، واتخاذ تدابير عاجلة
لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني .
وأكد المجلس الوطني، في بيان صدر عنه اليوم الأحد، أوردته وكالة الأنباء
الفلسطينية إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي وبمناسبة ما يسمى ذكرى "خراب الهيكل
المزعوم"، حولت محيط البلدة القديمة لثكنة عسكرية، وأغلقت جميع مداخل المسجد
الأقصى، ومنعت الدخول إليه بالتزامن مع اقتحامات المستوطنين، في الوقت الذي تعتدي
فيه على المصلين داخله، وتعتقل العشرات منهم، لتوفير الحماية للمستوطنين؛ في
محاولة لفرض سياساتها التهويدية في المسجد الأقصى، موضحا أن قيام قوات الاحتلال
بتحويل قدسية المكان الى ساحة حرب في هذه الأيام المباركة التي تسبق عيد الأضحى
المبارك، والاعتداء الوحشي عليهم وإخراجهم بقوة السلاح من داخل الأقصى "جريمة
مكتملة الأركان، وتحدٍ سافر لكل القيم والمواثيق الدولية، التي تمنع المساس بأماكن
العبادة، محملا حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن كافة التداعيات الخطيرة لهذه
الاقتحامات .
وأشاد المجلس الوطني بالدور المتقدم والمحوري الذي يقوده ويضطلع به العاهل
الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات
الاسلامية والمسيحية في القدس في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، وحماية المسجد
الأقصى من الانتهاكات الإسرائيلية، ومحاولات تهويده، مقدرا عاليا التضحيات الجسام
التي يقدمها الشعب الأردني والدعم المتواصل من حكومة المملكة الاردنية وبرلمانها
لحقوق الفلسطنيين، والدفاع عن المسجد، في وجه الانتهاكات الإسرائيلية ومحاولات
تقسيمه.