باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
خطيب الجامع الأزهر: أعداؤنا يريدون شبابنا بلا هوية حتى يسهل عليهم النيل من أوطاننا
أفلا تبصرون| رحلة الفراشات الملكية.. مغامرة مذهلة عبر الزمان والمكان!
الفرق بين «كلما» و«كل ما» في القرآن الكريم
قوات الاحتلال تقتحم صحن قبة الصخرة بالمسجد الأقصى تزامنا مع خطبة الجمعة اليوم
هيثم طلعت: التنويريون والنسويات جعلوا المرأة مرحاضا مجانيًا لشهوة الرجل!
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
جانب من الندوة
قال الدكتور حسام عقل رئيس ملتقى السرد العربي في أمسية ثقافية لمناقشة رواية فوق الجاذبية، قام بإعدادها الملتقى بالتعاون مع صالون "في حضرة الإبداع" للدكتورة شيماء عمارة، أن الشدوي أجاد في تقديم الشخصيات بروايته الجديدة، وأنه توجه للرمزية فيها، والتي جمعت بين الواقع والخيال.
وأضاف عقل أن الرواية تحتوي على ألوان أدبية متعددة منها الاجتماعي، والرومانسي، وأيضا احتوت على الخيال العلمي، حيث أشار عقل إلى أن اختيار وكالة ناسا في الرواية هي الرمز إلى العلم والعلماء.
كما أشار رئيس ملتقى السرد العربي إلى أن
اختيار اسم بطلة الرواية بـ رؤيا، دليل على أنها الحلم الذي يراود العرب في إقامة
منظومة علمية قوية تكون القفزة بالعالم العربي إلى المستقبل.
واستكمل عقل أن الخط المتمثل في الخيال
العلمي، خط واضح وجلي في الرواية، ولكن علينا أن نفرق بين أدب الخيال العلمي وأدب
الفانتازيا، فقد تمحور النص الروائي حول رحلة البطل خالد لادراج شريحة الكترونية
ثلاثية الأبعاد في مركبة فضائية تسبح حول عطارد في نقطة قريبة جدا من الشمس
المحترقة.
وأشاد عقل بالجهد المبذول في الرواية من
الشدوي، وقدرته على التحضير الأرشيفي لجمع معلومات فيزيائية مهمة تساعده في بناء
النص فيما يخص منطقة الخيال العلمي، حيث درس الشدوي المسارات العلمية، ونظرية
الاحتراق، ونظريات التحلل والموت الحراري.
وقال عقل، أن الشدوي استخدم عدة ومضات
أسلوبية، منها غزو الشمس في عقر دارها، وغيرها من الومضات التي أضافت للنص لمحات
جمالية أخرى.
وتابع، أن الشدوي استطاع أن يبدع بشكل مختلف
جذريا في روايته الجديدة، عن روايته السابقة والتي تم أيضا مناقشتها من خلال ملتقى
السرد العربي وصالون غادة صلاح، "الشبورة"، والتي كانت تلامس التكوين
السوسيولوجي للمجتمعات العربية، وهذا مختلف كليا عما تتماس معه فوق الجاذبية من
التعامل مع المعادلات الحضارية الكبرى التي لم نستطع حتى الآن أن نفض شيفراتها.
أشاد عقل باللغة الجزلة السلسة للرواية،
وبمعايير السرد المنضبطة التي أقامها الرواي في عمله الجديد، كما صرح عقل بأن
نهاية الرواية جاءت على غير المتوقع وبأسلوب قد يحير القاريء.
