باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
خطيب الجامع الأزهر: أعداؤنا يريدون شبابنا بلا هوية حتى يسهل عليهم النيل من أوطاننا
أفلا تبصرون| رحلة الفراشات الملكية.. مغامرة مذهلة عبر الزمان والمكان!
الفرق بين «كلما» و«كل ما» في القرآن الكريم
قوات الاحتلال تقتحم صحن قبة الصخرة بالمسجد الأقصى تزامنا مع خطبة الجمعة اليوم
هيثم طلعت: التنويريون والنسويات جعلوا المرأة مرحاضا مجانيًا لشهوة الرجل!
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
تسليم الدرع لهبة الفقي
قال الدكتور حسام عقل، رئيس ملتقى السرد العربي الدائم بالقاهرة، إن الشاعر عندما ينظم القصائد فهو يفعل ذلك ليغير ويصنع مستقبلاً، كما أنه يعتقد أنه في العالم وحده، لا أحد غيره يشعر بالهم وبالجمال.
جاء ذلك في أمسية شعرية أقامها الملتقى بالتعاون مع صالون غادة صلاح الثقافي، لمناقشة أعمال الشاعرة هبة الفقي.
وأوضح حسام عقل، أن الشاعرة هبة الفقي، تبحث عن الجمال، وترصده في أعمالها، كما أنها تمزج بين المشاعر، حتى تكاد لا تعرف متى تتحدث عن الوطن؟ وأين تتكلم عن الحبيب؟
"فقد تجد في أشعارها أن الحبيب هو الوطن، حيث مزجت بين الوطن والمعشوق، بنفس منطق نزار قباني الذي كتب عن المرأة معظم كتاباته، وظن النقاد حينها أنه لا يعرف شيئا عن الوطن أو الحرية أو هموم الفقراء، وكان هذا غير ما أضمر قباني في نفسه".
وأوضح عقل بأن هناك تناص مع المعجم القرآني والديني لدى هبة الفقي، حيث الوجود المكثف لألفاظ القرآن في بعض قصائدها، كما تتنوع المصادر اللفظية عندها، ما جعل تركيباتها الشعرية متجددة.
وأضاف، أن شعرية هبة الفقي ليس فيها ملل، فلديها من الذكاء الشعري ما يميز كل قصيدة عن الأخرى، كما أنها تريد أن تجعل شعريتها تستوحي اليومي والعادي، فتفجر الشعر في فتات الحياة على حد قول صلاح عبد الصبور.
وفي إشادة بإبداعات هبة الفقي، قال عقل، إنها ظاهرة، وسيكون لها دورا في الخارطة الشعرية التي تتشكل.
وفي نهاية الأمسية، سلم الدكتور حسام عقل درع التميز للشاعرة هبة الفقي، تقديرا لها على مشاركاتها الشعرية القيمة، والتي أثرت الساحة الثقافية.
