أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
قال الدكتور هيثم طلعت، الباحث المتخصص في الرد على الملحدين، إن ما يتم
تداوله من قبل العلمانيين بشأن ارتفاع نسب التحرش في المجتمعات العربية الإسلامية،
أمر عارٍ تمامًا من الصحة، وكذب عجيب.
وقال طلعت خلال حديثه في برنامج "متفق عليه" المعروض عبر شاشة
قناة الندى، ويقدمه الإعلامي أحمد الفولي، إن أعلى نسب تحرش موجودة في العالم، تقع
بالمجتمعات الأكثر انفتاحًا، ولا تقارن أبدًا بما يشهده العالم العربي.
وأضاف طلعت، أن المرأة في العلمانية، تحولت من إنسان له كرامة، إلى حيوان
جميل، حيث استهلكوا نفسها، وخصوصياتها، وأصبحوا ينظرون إليها على أنها كائن حيوي بيولوجي يؤدي وظيفة، وليس إنسانًا مميزا.
وشدد الباحث في ملف الإلحاد، على أن المجتمع الغربي يعود بالمرأة إلى عصر
الجاهلية من خلال الحقوق التي ينادي بها تحت مسمى "حقوق المرأة".
ولفت إلى أن الدعوة إلى الحرية في قتل الأجنة غير المرغوب فيها، هو تمامًا
مثل وأد البنات الذي كان في الجاهلية، كذلك تحريم بعض الوظائف على السيدات،
والأطعمة، وغيرها من الأشياء التي تهين المرأة وتضيع عيلها حقوقها.
وأوضح هيثم طلعت، أن الدين الإسلامي، حافظ على المرأة في كل مراحل حياتها، "أخت ـ أم ـ زوجة ـ بنت"، وكفل لها حقوقها، مشيرًا إلى أن الإسلام حرم قتل المرأة في الحروب على عكس الدساتير الغربية التي لا تفرق بين رجل وامرأة، بل في بعض الأحيان تتعرض النساء للاغتصاب، وغير ذلك، مشيرًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم في معاملة المرأة في الحروب: "لا تقطعوا شجرة.. ولا تقتلوا امرأة ولا صبيا ولا وليدا ولا شيخا كبيرا ولا مريضا.. لا تمثلوا بالجثث.. ولا تسرفوا في القتل.. ولا تهدموا معبدا ولا تخربوا بناء عامرا.. حتى البعير والبقر لا تذبح إلا للأكل".