رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

دار الإفتاء والأورمان تطلقان حملة "صك الأضحية في ميزان الشرع"

  • أحمد حمدي
  • الأحد 04 يوليو 2021, 5:57 مساءً
  • 870

 أطلقت دار الإفتاء المصرية وجمعية الأورمان، حملة جديدة للتوعية بالأمور الشرعية المتعلقة بصك الأضحية تحت عنوان "صك الأضحية في ميزان الشرع".

وقدمت دار الإفتاء العديد من الفتاوى التي أجابت فيها عن الكثيرمن التساؤلات التي تقدمت بها جمعية الأورمان إليها؛ لبيان مدى شرعية صكوك الأضحية والإنابة فيها عن الغير.

وأكدت الدار مشروعية الإنابة عن الغير في الأضحية، شريطة أن تكون الجهات التي تقوم ببيع الصكوك وعملية الذبح معلومة وذات سمعة جيدة، وأن تقوم بعملية الذبح في التوقيت الشرعي للأضحية.

من جانبه، قال مدير عام جمعية الأورمان ممدوح شعبان إن الجمعية قد قامت باستطلاع رأي دار الإفتاء حول صكوك الأضحية، حيث بينت لدار الإفتاء أنها تقوم على جمع التبرعات والإنابة عن الغير في اختيار وذبح الأضاحي وتوقيتها وفقًا للشريعة الإسلامية باعتبار أن ذلك عمل انساني ترجى منه هدف أوسع وأكبر في الاستفادة سواء من لحوم الأضحية أو توزيعها على الأسر والعائلات الأولى بالرعاية في القرى والنجوع والأحياء الشعبية.

وأوضح شعبان أن الجمعية ومن خلال التنسيق مع أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية قامت بإطلاق مشروع صكوك الأضاحي بعد توضيح الموقف الشرعي من هذه القضية وإجلاء الالتباس حول كل ما يخص توكيل الجمعيات الأهلية لشراء وذبح وتوزيع لحوم الأضاحي الذي يهدف إلى توصيل لحوم الأضاحي إلى غير القادرين في ربوع مصر.

وأشار إلى ان دار الإفتاء دار المصرية كانت قد أصدرت عدة فتاوى في شأن الانابة في الأضحية منها فتوى رقم 280 لعام 2013 التي تؤكد اجازة التوكيل وإنابة الجمعيات والمؤسسات الخيرية بالذبح داخل وخارج مصر كون ذلك يتيح أكبر استفادة من لحوم الأضاحي وتوزيعها بشكل منظم، بالإضافة أنه نموذج تعاوني حثت عليه الأديان السماوية وواجب كل فرد قادر تجاه المجتمع وغير القادرين.

يشار إلى أن دار الإفتاء المصرية كانت أصدرت الفتوى رقم 226 لسنة 2015، والتي أجابت فيها الدار، بأن الصك نوع من أنواع الوكالة وهي جائزة في النيابة عن الذابح في الأضحية.. قائلة: "يجوز لمن صعب عليه إقامة سنة الأضحية بنفسه أن ينيب عنه الجمعية الخيرية أو غيرها، عن طريق هذا الصك أو نحوه، وعلى الجمعية الخيرية عمل ما يلزم لاختيار الأضاحي وذبحها وتوزيعها طبقًا لأحكام الشريعة".

ت م ش/س.ع

تعليقات