شروق كمال تشارك برواية "بيرسينا" في معرض الكتاب

  • د. شيماء عمارة
  • الإثنين 28 يونيو 2021, 10:37 مساءً
  • 739
رواية بيرسينا

رواية بيرسينا

أصدرت دار غراب للنشر والتوزيع رواية "بيرسينا"، وهي من اصدارات عام 2019، للكاتبة شروق كمال والتي تشارك بها في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2021.


الرواية اجتماعية مشوقة بطلها "ماجد"، نقيب في الجيش المصري تم اختياره مع زميله صابر في مهمة سرية لتنفيذ ما جرى التحضير له خلال سنوات لاختراع وتطوير تركيبة

عبارة عن كبسولات يتم إلصاقها بجسم سد النهضة الأثيوبي لتفجير السد بشكل لا يترك أثرا يدل على طريقة التفجير.

لا يعلم بالخطة سوى القيادات العليا في الدولة , يقوم الاثنان بالسفر مع قافلة جمال من أسوان عبر منفذ راس حدربة إلى السودان ثم التسلل خلسة للحدود الأثيوبية .

بعد انهيار السد , واندفاع كتل الحجارة الخرسانية المنهارة , وإصابته البالغة واستسلامه للغرق وثقل ماء النيل يجثم على صدره , تسحبه يد مجهولة إلى الضفة وتنقذه من الموت المحقق .

يتعرف على تلك المرأة الأثيوبية التي اكتسبت سمارها من الجبال الأثيوبية السوداء، وتطببه وترعاه وتسهر على حمايته, ويتعرف معها على حب من نوع آخر , حب الأمومة والروح الشفافة التي تتمتع بها بيرسينا , ورغم أنها لا تتكلم لغة مفهومة له إلا أنه يشعر أنها تفهمه ويتواصلان معا بلغة الأحاسيس , إلى أن يتعافى ويقرر أن يرحل بها إلى مصر , عند الحدود الأثيوبية السودانية , ترفض بيرسينا أن تصحبه وتتركه يرحل إلى مصر بدونها .

يصاب ماجد بالاكتئاب وإحساسه أنه خذل صديقه صابر لأنه لم ينقذه ولأنه تخلى عن بيرسينا , حب روحه .

ورغم أن ابنة عمه هي حبه الوحيد منذ المراهقة , وهي علاقة صداقة وحب واحساس بالمسؤولية تجاهها، تناقش الرواية هل يستطيع الرجل أن يحب أكثر من واحدة وتتعلق كل منهما بشغاف قلبه بنفس العمق ؟ واختلاف أنواع الحب .. بين الحبيبة التي تتعلق به ويشعر بالمسؤولية تجاهها وبين والحبيبة التي يجد فيها أمانه ! كما تتطرق إلى التعافي من الصدمة وكذلك خطر سد النهضة على مصر.

تعليقات