سامي عامري: الملحدون العرب يقعون فريسة لشهواتهم.. ونظرياتهم ليس لها دلائل حقيقية

  • د. شيماء عمارة
  • الأحد 27 يونيو 2021, 09:05 صباحا
  • 641
د.سامي عامري

د.سامي عامري

قدم الدكتور سامي عامري، تقريرًا، عبر مقطع فيديو قام بنشره على قناته الخاصة على موقع يوتيوب، تحدث خلاله عن أسلوب الملاحدة العرب.

واتخذ "عامري" من أحدهم، وهو المدعو شريف جابر، مثالا للتعليق على أسلوب الملحدين العرب، حيث حمل الفيديو عنوان: "مشكلتي مع الملاحدة العرب".

وعدد عامري، المشكلة التي يراها راسخة في أسلوب الملحدين العرب في عدة نقاط حسب وصفه، شملت البذائة، وقلة الأدب، والجهل، والتعالم، من إدعاء العلم.

وأوضح أن الملحد العربي بغض النظر عن جهله بالإسلام، هو أيضا جاهل بالإلحاد الذي يروج له.

ودلل على ذلك بتصريحات لكبير الملحدين في العالم حين وجه له سؤلا: هل أنت أكبر الملحدين في العالم؟ وجاوب بالنفي قائلا إنه لا يرى نفسه كذلك، هو فقط يميل إلى إنكار وجود إله، ولا يستطيع أن يجزم بعدم وجود إله.

ذلك على عكس الملحد العربي الذي يدعي بتأكده من عدم وجود إله، في الوقت الذي يجهل به معنى الإلحاد حسب وصف الدكتور عامري.

وضحد عامري أيضا نظرية الملحدين القائلين بأن التطور يلغي وجود الله، وذلك بالاستعانة بما كتبه داروين في آخر عمره في كتابه "أصل الأنواع"، واعترافه بأنه نصرانيا، ولم يذكر داروين بأي شكل من الاشكال أن التطور يلغي وجود الله.

كما أشار الدكتور العامري في حديثه إلى صعوبة تقديم الدلائل الأخلاقية والعقلية للملحد على وجود الله لعجزه عن فهمها.

بالإضافة للسبب الرئيسي الذي اعتبره عامري مشكلة المشاكل مع الملحد، وهو جهله بالإسلام، ودلل على ذلك بأسلوب المدعو شريف جابر الخاطئ في نقد أسماء السور بالمصحف الشريف مثل صورة الحج وصورة التوبة، بالإضافة لطريقته المغلوطة في قراءة المصحف.

وعليه فقد خلُصَ عامري إلى أن الملحدين العرب يقعون فريسة شهواتهم دون الاستناد لأي دلائل حقيقية على صدق نظرياتهم.

تعليقات