باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
كتاب "الألفاظ المتماثلة والتراكيب المتشابهة في الحديث النبوي"
أصدرت دار الزيات
للنشر والتوزيع كتاب "الألفاظ المتماثلة والتراكيب المتشابهة في الحديث النبوي"،
للكاتب محمد عيد، لطرحه بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بصالة 2 جناح B15.
الكتاب يتحدث عن
علم اللغويات وخاصة المتشابه منها في علم الحديث النبوي، حيث أن عِلْمُ المتشابه اللفظي
مِن أبرز علوم القرآن الكريم التي تضطلع ببيان الفروق الدلالية المميزة بين الألفاظ
والتراكيب المتشابهة، والاعتماد في ذلك على اللغة بجميع مستوياتها؛ فصُوَرُ المتشابه
اللفظي من حذف وذكر، وتقديم وتأخير، وإبدال حرفٍ بآخر أو كلمة بأخرى أو تركيب بآخر،
وعطفٍ وتركه، واختلاف صيغ الجذر اللغوي الواحد؛ تقع جميعها في ميدان اللغة. وكتابي
هذا يدرس المتشابه اللفظي في الحديث النبوي دراسة تحليلية لكل حديثين تشابها من حيث
اللفظ، واختلفا بالتقديم والتأخير، أو الذكر والحذف، أو باختلاف صيغ بعض كلماتهما.
وبحسب المؤلف فإن
إدراك الفروق فنّ قال عنه عبد القاهر في (دلائل الإعجاز):(وهذا فن عجيب الشأن، وله
مكان من الفخامة والنبل، وهو من سحر البيان الذي تقصُر العبارة عن تأدية حقه والمعوَّل
فيه على مراجعة النفس واستقصاء التأمل)، هذا الكلام قاله في أثناء حديثه عن أحد معاني
الخبر المعرف بالألف واللام، لكنه يَصْدُق على إدراك وجوه سائر الفروق التي تناولها
هذا الكتاب والتي لم يتناولها.