باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
خطيب الجامع الأزهر: أعداؤنا يريدون شبابنا بلا هوية حتى يسهل عليهم النيل من أوطاننا
أفلا تبصرون| رحلة الفراشات الملكية.. مغامرة مذهلة عبر الزمان والمكان!
الفرق بين «كلما» و«كل ما» في القرآن الكريم
قوات الاحتلال تقتحم صحن قبة الصخرة بالمسجد الأقصى تزامنا مع خطبة الجمعة اليوم
هيثم طلعت: التنويريون والنسويات جعلوا المرأة مرحاضا مجانيًا لشهوة الرجل!
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
مجدي محروس
أصدرت دار اسكرايب للنشر والتوزيع، رواية جديدة لـ نصر محروس، حملت عنوان "عهد الشيطان" ومن المقرر عرضها في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 52، في صالة 1 جناح C17.
وتطرح الرواية عدة تساؤلات، منها: ماذا لو حكم العالم شيطان؟، وهل السلام حلم يمكن تحقيقه؟ أم أن نفس الإنسان الأمارة بالسوء تأبى ذلك؟
وقال مؤلف الروية لـ جداريات، إن رواية عهد الشيطان، جاءت في قالب من الغموض والإثارة والتشويق والرعب حتى الأسطر الأخيرة.
كما يشارك الكاتب أيضًا برواية "فارس"، والتي جاء فيها: اتسعتْ عيونُ أهل الحيِّ، وهم يتابعونه في ذهول، وقد جفَّت حُلوقهم، وبدا لهم فارس - في تلك اللحظة – بجسدِه القوي وملابسه الممزقة التي تجمَّدت فوقها بقعُ الدماء كمقاتلٍ من العصورِ الوسطى نجا لتوِّه من حربٍ ضروس.
راح يشقَّ طريقَه وسطهم، وهو يجرُّ قدميه جرًا، ووضع جثمان " شادي" أرضاً أمامَ المِقهى في حرص، وعيناه تمسحان في حزنٍ عميقٍ عيني شادي اللتين خبا منهما بريقُ الحياةِ، وألقى نظرة خاطفة على عيون المحيطين به قبل أن يتركَ جسدهَ ليهوي أرضا بجوار الجثمان، ودفنَ رأسَه بين ذراعيه .. ".
أيضًا يشارك محروس بـ رواية "عود كبريت"، والصادرة عن دار غراب، والتي جاء فيها: ومَن قال أني أعبث بكم ؟! قلت سأنضم لفريقكم وسنجعل هذا البيت مقبرة لكل من ظلمونا ولكن بشرط واحد .
إلى ذلك جاء رواية "أنياب الحب" الصادرة أيضًا عن دار غراب، بجور الثلاث روايات السابقة، ليختتم بذلك مجدي محروس مشاركاته في معرض الكتاب، وجاء في الرواية:
تركهم في صراخهم وعويلهم، وتسلل صاعدا السلم حيث حجرة أبيه، وأغلق بابها خلفه لتتعلق عيناه بجسد أبيه المُسجى فوق فراشه بلا حراك..
تلاحقت أنفاسه في سرعة، وهو يقترب من جثمان أبيه في بطء يشوبه حذر..
مسح عرقا غزيرا انهمر كالسيل فوق وجهه، وهو يتعثر في خطاه المرتبكة ثم ..
مدَّ يده، وهزَّ جثمان أبيه..
هزه في عنف.. هزه مرة ومرة ومرات حتى تأكد أنه مات..
أطلق زفيرا ينم عن الراحة، وقد استعادت أنفاسه توازنها..
راح يتراجع للخلف بخطى أكثر ثباتا، وعيناه الجاحظتان لا تفارقان جثمان الأب، حتى التصق ظهره بالحائط، فأسند رأسه عليه، وأغمض عينيه للحظات، وقد سرى بداخله إحساس تغلغل بأعماقه، وسيطر على كل حواسه إحساس براحة.
