باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
أصدر مركز جداريات الثقافي، التابع لملتقى السرد العربي الدائم بالقاهرة، برئاسة الدكتور حسام عقل، كتابا مهما بعنوان "الإلحاد أمام محكمة العقل"، من تأليف الإعلامي المصري، الدكتور محمد جاد الزغبي، والمقرر توفره بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بجناح دار الأمل للطباعة والنشر، A49 صالة ٤.
يقول الدكتور محمد جاد الزغبي، مؤلف الكتاب، تقوم فكرة كتاب (الإلحاد أمام محكمة العقل)، على نفس المنهج الذي التزمته في كتابي (كيف ترد الشبهات بالحوار العقلي وحده)، وهذا المنهج هو عبارة عن محاورات مبسطة تلتزم بالمنطق البسيط، والفلسفة البسيطة، والتاريخ المبسط وقواعد الإثبات العقلي الصالحة لمخاطبة أي إنسان مهما كان تخصصه أو مجاله أو درجة ثقافته.
وأضاف الزغبي، لأن التجربة أثبتت أن المناقشات العلمية الصرفة في الرد على الملحدين وأصحاب الشبهات تحوي كمّا كبيرا من المعلومات والأسانيد العلمية التي تحتاج معها حد أدنى من الثقافة المعرفية وقد قام علماؤنا عبر العصور ببذل جهد بالغ محمود في هذا المجال، لكن مع الأسف في أجيال الشباب الحالية المنعدمة التركيز والمنعدمة الثقافة تقريبا إلا قليلا.
وتابع، لقد أصبح الحوار العلمي معهم غير مجد بسبب عدم إدراكهم أصلا لمفاهيم العلوم، لهذا فهم يريدون المناقشة التي يغلب عليها منطق الحوار والإقناع بأدواتهم هم، وهذا ما حاولت تنفيذه في كتابي السابق (كيف ترد الشبهات بالحوار العقلي)، وليس معنى الحوار العقلي أن نهمل الجوانب العلمية لكن معناه أن نستند في الحوار المبسط إلى القواعد غير المختلف عليها وغير الحاشدة بالتفاصيل العلمية المتخصصة والأهم الاستناد إلى المعرفة والتاريخ والحقائق الذي لا يختلف عليها أحد.
وأوضح مؤلف الكتاب، حتى يكون كتابنا (الإلحاد أمام محكمة العقل) إضافة بسيطة على الطريق وليست مجرد بحوث مكررة. فقد جعلت محور الكتاب في نقطة ندر التعرض لها، ألا وهي نقطة إثبات صحة وجود الله تعالى وإثبات صحة رسالة الإسلام من خلال وقائع التاريخ البشري والحضارات المختلفة، ومقارنة ذلك بوقائع محددة في التاريخ الإسلامي بداية من السيرة النبوية، وانتهاء بسيرة الراشدين.
واختتم بقوله: حيث يحفل تاريخ بداية ظهور دعوة الإسلام وبداية تكوين الدولة بالعديد من الأدلة الدنيوية القاطعة على ضرورة وجود الله تعالى، وضرورة صحة رسالة الإسلام في الوقت ذاته.