أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
الأزهر
أطلق مرصد الأزهر لمكافحة التطرف على مدار ست سنوات منذ تأسيسه على يد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في 3 يونيو 2015م، عددًا من الحملات التوعوية والتثقيفية المتنوعة عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتنوعت المضامين بين حملات تستهدف الارتقاء بالوعي العام وحملات معنية
بالرد على الشبهات التي تطلقها الجماعات الإرهابية، حيث أُطلقت حملات مثل «أكاذيب
داعش»، وغيرها لبيان كذب تنظيم داعش الإرهابي وفساد أيديولوجيته من خلال شهادات
العائدين منه بالصوت والصورة، وذلك بالتنسيق مع مركز «صواب» الإماراتي المعني
بمحاربة التطرف في عدد من الحملات..
كما دشن المرصد حملات أخرى عنيت بالمرأة مثل حملة «أنتِ ملكة» للتأكيد على
دور المرأة في شتى المجالات المجتمعية، وأخرى سلطت الضوء على القضايا الدولية
الراهنة مثل حملة «مزاعم صهيونية»، التي عنيت بتفنيد المزاعم التي يطلقها الكيان
الصهيوني والتي عانى منها الشعب الفلسطيني ولا يزال يعاني من تداعياتها على مدار
عقود طويلة، أدّت إلى قلب الكثير من الحقائق التاريخية الثابتة التي تتعلق بالقضية
الفلسطينية وبيان موقف الأزهر منها
وهناك حملات تركز على الأخلاق واحترام الآخرين، وأهمية الاحترام في
المجتمع، وهناك حملات وطنية. فضلًا عن بعض الحملات التوعية التي تواكب التطورات
الطبيعة، وتحض المواطنين على الالتزام بالإجراءات الاحترازية واتخاذ الحذر خاصة في
ظل انتشار بعض السلوكيات الشاذة في المجتمع مؤخرًا.
كما أن هناك نوع من الحملات المرتبطة بحدث أو مناسبة معينة، من أبرزها:
الحملات المتعاقبة التي أطلقها المرصد لتأييد رجال الجيش والشرطة في حربهم ضد
الإرهاب في سيناء، والحملات الخاصة بالحث على الفضائل والقيم الإنسانية، واحتفال
المرصد بالمناسبات العالمية. وهناك حملات فردية تقوم بها الوحدات بشكل منفرد
تتناول سياقًا بعينه وتعالج قضية محددة، مثل حملة «مسلمون في الغرب» وذلك عبر عدد
من الرسائل التي تستهدف بيان مدى اندماج المسلمون في مجتمعاتهم واسهامهم في بناء
جسور تواصل مع الآخر.
ونشر مرصد الأزهر تقريرًا مطولًا يتناول حملات المرصد الإلكترونية
التوعوية، مرتبة من الأقدم إلى الأحدث، على النحو التالي:
هدفت تلك الحملة إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة التي قامت الجماعات المتطرفة بنشرها وبيان المفهوم الصحيح للجهاد في الإسلام، حيث أُطلقت الحملة بـ(8) لغات ما بين لغات غربية ك (الإنجليزية- الفرنسية- الإسبانية) ولغات شرقية كـ (الفارسية- الأردية) عبر بوابة مرصد الأزهر ووسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية المختلفة على مدار شهر كامل.
يـدعـون ونصحـح
عنيت الحملة بتصحيح المفاهيم المغلوطة وتفنيد ما تستند عليه الجماعات المتطرفة في دعواها وتأويلها للنصوص، والرد على ما ينشره المتربصون بالإسلام. واستهدفت الحملة توعية الشباب المسلم في الداخل والخارج بمخاطر الفكر المتطرف. وانطلقت الحملة ب (10) لغات عبر بوابة مرصد الأزهر ووسائل التواصل الاجتماعي بمشاركة أكثر من 50 باحثًا أزهريًّا بهدف نشر ثقافة الوسطية والسلام من خلال التواصل مع الشباب من كافة ربوع العالم.
قيم إنسانيـة
تستهدف الحملة إعادة ترسيخ منظومة القيم والمُثل الأخلاقية والارتقاء بالذوق وزيادة الوعي العام، واستعادة منظومة القيم الإنسانية التي أقرتها جميع الشرائع السماوية وصولًا لمجتمع يسوده الإخاء. وسلطت الحملة الضوء على أهم القيم المجتمعية اللازمة للنهوض بالعصر الحديث: احترام الكبير، العطف على الصغير، الترابط الأسري، إعانة الفقراء، التماسك المجتمعي، وغيرهم من القيم الإنسانية. تركز الحملة في مضمونها على الشباب باعتبارهم الركيزة الأساسية والقوة الحقيقية التي تعتمد عليها المجتمعات في بناء النسيج المجتمعي للأوطان.
رحمة للعالمـين
أُطلقت الحملة بالتعاون مع مركز صواب الإماراتي المعني بمحاربة التطرف عام 2017، لبيان مدى رحمة رسول الله ﷺ وسمو خُلُقه وسماحته وإبراز مدى حاجة العالم الماسة لتطبيق وإحياء مبادئ دعوته السمحة في عصرنا الحديث لتحقيق قيم المؤاخاة والتضامن المجتمعي الحقيقي.
أنتِ ملكة
عنيت الحملة بالتأكيد على أهمية دور المرأة وبيان مكانتها الرفيعة في الإسلام، وإبراز دورها في شتى المجالات، تحت شعار "هُنَّ". وتضمنت أربعة محاور رئيسية: (رفقًا بالقوارير- إنجازاتهن تلهمني- لو كنا في زمن النبوة- عادات وتقاليد أم دين).
كيـف لديـن؟
أُطلقت الحملة ضمن الحملات التي يطلقها مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية، للتأكيد على حرمة قتل الأنفس وإزهاق الأرواح وينهى عن ترويع الآمنين ونشر الفساد في الأرض، وحق الإنسان للعيش في سلام. وتشتمل الحملة على تساؤلات إنكارية لتوضيح التناقض بين ادعاءات وممارسات المتطرفين وتعاليم الإسلام الحقيقية وذلك استنادًا على آيات من القرآن الكريم والأحاديث النبوية.
اليوم العالمي للمرأة
هدفت الحملة إلى تكريم المرأة لما لها من دور فاعل في المجتمع ومشاركات بناءة في كافة المجالات. وقد أُطلقت الحملة بكل اللغات العاملة بمرصد الأزهر؛ للتأكيد على الأدوار البارزة التي تقوم بها المرأة في تربية أبنائها وحمايتهم من الوقوع في براثن التطرف، مما يجعلها حائط صدٍ أوليّ أمام التنظيمات الإرهابية التي تستغل حاجة الأبناء للرعاية؛ لتظهر أمامهم بصورة البديل للأسرة كوسيلة منها للاستقطاب. وتضمنت الحملة محاور عدة، ك "استوصوا بالنساء خيرًا"، "مسلمات ملهمات حول العالم" وغيرهما الكثير.
وطنك
أُطلقت الحملة على مدار يومي الخامس والعشرين، والسادس والعشرين من شهر يناير، بالتزامن مع ذكرى ثورة 25 يناير وعيد الشرطة، بهدف تعميق قيمة الانتماء الوطني في النفوس، ووجوب الدفاع عنه وبذل كل غالي ونفيس. وتدعو الحملة إلى وجوب احترام قانون البلد الذي نحن فيه، وأن نصون أرضَه وسماءه، ومنافعه ومرافقه، وتؤكد أن حبَّ الوطن أمر أساسي في الإسلام، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحبُّ موطنه الذي نشأ فيه، ويحنُّ ويشتاق للعودة إليه لمَّا تركه بالهجرة إلى المدينة.
الذي باركنـا حولـه
أُطلقت الحملة بالتزامن مع ذكرى الإسراء والمعراج؛ وذلك بهدف توعية الشباب
العربي بمكانة المسجد الأقصى في الإسلام، وتاريخ القضية الفلسطينية، والتأكيد على
عروبة فلسطين، باعتبار أن القضية الفلسطينية قضية كل العرب والمسلمين.
وتتناول حلقات تلك الحملة المرئية عرضًا لتاريخ القضية الفلسطينية بدءًا من الانتداب البريطاني، مرورًا بالاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية، وحتى توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قرار نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة، وإعلان المدينة عاصمةً للكيان الصهيوني، كما تُلقي الحملة التي نشرت وثائق لأول مرة، الضوءَ على الدور البارز الذي تلعبه الدولة المصرية في مساندة القضية الفلسطينية العادلة، وأبرز محطات الأزهر المضيئة في دعم الشعب الفلسطيني.
فتبينوا
هدفت الحملة إلى توعية المجتمعات بخطورة الشائعات التي تسعى إلى خلق جو من
الكراهية والغضب، والتحذير من الأهداف الخبيثة التي يسعى مروجو الشائعات إلى
تحقيقها لإشاعة الفوضى بين أفراد المجتمع الواحد. وتأتي رسائل تلك الحملة التي
نشرت على مدار شهر «رمضان» المبارك لعام 2019، تأكيدًا من مرصد الأزهر على ضرورة
تبني خطاب معتدل قائم على التثبت من الأخبار قبل تناقلها، خاصةً في هذا الوقت الذي
طغت فيه وسائل الاتصال الحديثة على حياة أفراد المجتمع اليومية.
وتبيّن الحملة من خلال رسائلها التي نشرت باثنتي عشرة لغة وهي الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية والإيطالية والأردية والفارسية والتركية وبعض اللغات الإفريقية والصينية والعبرية بالإضافة إلى اللغة العربية، تحريم الشريعة الإسلامية لترويج الشائعات، وتشير إلى أبرز أسباب وأهداف ووسائل انتشارها، موضحةً كيفية اعتماد التنظيمات الإرهابية على الشائعات في ترويج الأفكار المسمومة لاستقطاب النشء والشباب.
الرياضة.. تعارف وتآلف
أُطلقت الحملة بالتزامن مع بطولة الأمم الأفريقية التي استضافتها جمهورية مصر العربية. وتؤكد رسائل الحملة التي نشرت باثنتي عشرة لغة، أهمية الرياضة في تجميع الشعوب وتقارب الأفكار، ودورها في حماية النشء والشباب من الوقوع في براثن الأفكار المتطرفة. وتشير إلى الدور الذي تلعبه الرياضة في تلاقي الشعوب على قاسم الإنسانية المشترك، وأثرها في إذابة الفوارق الدينية والجغرافية بين مختلف المجتمعات. كما توضح النتائج الإيجابية التي تعود على الأفراد والمجتمعات من خلال ممارسة الرياضة كأحد العوامل التي تعمل على تكوين البناء النفسي وتنمية الفكر الإبداعي لدى الشباب.
خطبـة الوداع.. ميثاق إنساني
أُطلقت الحملة بالتعاون مع مركز صواب الإماراتي المعني بمحاربة التطرف، للإشارة إلى أبرز التوجيهات النبوية التي تحفظ أمن واستقرار المجتمعات، وتؤسس لمبادئ حقوق الإنسان. وتلفت رسائل الحملة التي نشرت بـ12 لغة، إلى وصايا النبي ﷺ في خطبة حجة الوداع التي تُعد بمثابة ميثاق إنساني أقرَّ مبدأ المساواة والأخوة الإنسانية، وحرّم سفك الدماء، وحذر من قتل الأبرياء الناتج عن السلوكيات المتطرفة. كما تؤكد الحملة التي نشرت على مدار أسبوع أهميةَ الرفق بالمرأة التي تُشكِّل نواة المجتمع ومنبع استقراره، وذلك من خلال قول النبي ﷺ: «اتَّـقُـوا اللَّهَ في النِّسَاءِ»، مشيرةً إلى أن سبل الوقاية من التطرف تعتمد بالأساس على الفهم الصحيح لتعاليم الدين وإعمال العقل.
أذن واعيـة
هدفت الحملة إلى حث الناس على التعاون والترابط فيما بينهم، ومواجهة
السلوكيات والظواهر السلبية التي تطرأ في أوقات الأزمات ولا سيَّما أزمة كورونا
«كوفيد- 19» التي ضربت العالم، وذلك باعتبار أن الوعي هو السلاح الأول في مكافحة
تلك الأفكار الشاذَّة والأوبئة التي تعصف بالمجتمعات.
وأكدت رسائل الحملة التي نشرت باثنتي عشرة لغة، حرمةَ السخرية من مصابي فيروس «كورونا» المستجد، واستغلال جثث الموتى الذين رحلوا بسبب هذا الوباء للمتاجرة بها في سوق المصالح الهابطة، وتشير إلى تكريم الله -عزَّ وجلَّ- للنفس البشريَّة وحرمتها التي لا تسقط بالوفاة، وأن انهيار الأخلاق يمثِّل خطورة أكبر من الفيروس نفسه. وتبيِّن الحملة التي نشرت على مدار أسبوعين أهمية المؤازرة لأهالي المصابين والمتوفين جرَّاء جائحة «كورونا»، وأن التعاون وإعلاء الصالح العام في ذلك الوقت من الواجبات الشرعية والإنسانية، كما تبيٍّن واجب المجتمع تجاه الأطقم الطبية التي تقف على خط الدفاع الأول، وأن التنمُّر على مصابيهم ومتوفِّيهم لا يقل جرمًا عن الإساءة لشهداء الحروب.
خـذوا حذركم
هدفت الحملة إلى التذكير بواجبات الفرد تجاه نفسه والمجتمع في وقت الأزمات،
وخاصة خلال الفترة الحالية التي يواجه فيها العالم جائحة كورونا «كوفيد- 19».
وأكدت رسائل الحملة التي نشرت باثنتي عشرة لغة ضرورة الحفاظ على النفس باعتبار ذلك
مقصدًا من مقاصد الشريعة الإسلامية، والتعامل بحكمة في وقت الأزمة دون تهوين من
شأنها أو تهويل في مخاطرها، بالإضافة إلى أهمية نشر الوعي واتِّباع تعليمات مؤسسات
الدولة، وخطورة ترويج الشائعات التي تستخدمها الجماعات المتطرفة والتنظيمات
الإرهابية لإثارة الفتن والقلاقل بين أفراد المجتمعات، كما كيفية التعامل مع
الأخبار المزيفة، وأهمية استقاء المعلومة من مصادرها الرسمية.
تناولت الحملة التعريف بمرصد الأزهر وجهوده في مجال مكافحة التطرف منذ إنشائه وحتى منتصف عام 2020، حيث أطلق مرصد الأزهر عشرات الحملات التوعويَّة التي تستهدف -في المقام الأول- الشباب حول العالم، أبرزها حملات: «مفهوم الجهاد»، و«قيم إنسانية»، و«يدَّعون ونصحِّح»، وحملتي «خذوا حذركم، وأذن واعية» لمواجهة جائحة كورونا والسلوكيات السلبية الناتجة عنها.
حمايتهم واجب عليـك
هدفت الحملة إلى التوعية بخطورة التطرف على أفراد الأسرة التي تعد أحد أركان المجتمع. وتبيِّن رسائل الحملة التي نشرت بلغات المرصد المختلفة، أهمية التواصل والنقاش الإيجابي بين أفراد الأسرة في حمايتها من الانسياق وراء الأفكار المتطرفة. كما أكدت رسائل الحملة أن عناية الأسرة بالأبناء واحتواءها لهم يمثِّل حائط صدٍّ أمام البحث عن الاحتواء الذي تستغلُّه التنظيمات الإرهابية كوسيلة للاستقطاب، محذِّرة من ممارسة الأطفال للألعاب الإلكترونية العنيفة المشتملة على مشاهد القتل والدماء، والتي تعزِّز لديهم ثقافة الانتقام، وتجعلهم فريسة سهلة للتنظيمات الإرهابية.
لا تسبـوا أصحابـي
هدفت الحملة التي أطلقها المرصد بـ (12) لغة في مستهل عام 2021 بعنوان "لا تسبوا أصحابي"، إلى التركيز على بيان عظم قدر الصحابة-رضى الله عنهم- وبيان جهودهم منقطعة النظير في نشر الإسلام وفق تعاليمه السمحة.
أكـاذيب داعش
أطلق مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، حملةً بعنوان: «أكاذيب داعش» وذلك
بالتعاون مع مركز «صواب» الإماراتي المعني بمحاربة التطرف. وهدفت الحملة إلى كشف
زيف ادِّعاءات تنظيم «داعش» الإرهابي الذي يستخدم النصوص الدينية خارج سياقها،
وينتهج سياسة غَسْل الأدمغة من خلال العرض المفرط لمحتويات مرئية عنيفة؛ كإحدى
الحيل التي يستخدمها التنظيم لخداع من يمكن جذبه من المتعاطفين معه!
ونشرت الحملة شهادات من خلال مقاطع مرئية على لسان أعضاء سابقين لتنظيم
«داعش» الإرهابي، وأخرى من أناس عايشوها؛ لترفع الستار عن الحجج والوعود الكاذبة
التي استخدمها ذلك التنظيم الإرهابي لجذب أصحاب العقول الهشَّة.
أُطلقت تلك الحملة التوعوية بثلاث عشرة لغة، للتوعية بقيمة الوطن، تزامنًا مع ذكرى انتصارات العاشر من رمضان. وتضمنت الحملة مجموعة من الرسائل لتوعية النشء والشباب بقيمة الوطن وأهميته، بعد ارتفاع نبرة العداء والتحريض ضد الأوطان في بيانات التنظيمات الإرهابية، وسعيًا لتحقيق التنمية والازدهار والذود عن الأوطان في ظل تحديات جسام تحيط بها ومساعي حثيثة من قبل الجماعات المتطرفة لضرب استقرارها.
مزاعم صهيونية
هدفت الحملة إلى تفنيد المزاعمَ التي يطلقها الكيان الصهيوني والتي عانى
منها الشعب الفلسطيني ولا يزال يعاني من تداعياتها على مدار عقود طويلة، والتي
أدّت إلى قلب الكثير من الحقائق التاريخية الثابتة التي تتعلق بالقضية الفلسطينية،
وذلك بتأثيرٍ من مروجيها لدرجة يُخشى معها من تسلل هذه المزاعم المغلوطة إلى عقول
الكثيرين.
وقدم المرصد، من خلال هذه الحملة، تعريفًا بأهم الشبهات المثارة حول القضية الفلسطينية، مع تفنيد لها من خلال ردٍ قاطعٍ بكلماتٍ حاسمةٍ لفضيلة الإمام الأكبر؛ بهدف توعية النشء والشباب بقضية العرب والمسلمين الأولى وترسيخها في ذاكرة الأمة والعالم أجمع، خاصة بعد ارتفاع وتيرة الأعمال الإرهابية والهمجية من جانب الكيان الصهيوني الغاشم ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.