"ولي في قطار تائه" مسرحية شعرية للكاتب سعيد نصر عن مستقبل البشرية

  • أحمد حمدي
  • السبت 12 يونيو 2021, 8:26 مساءً
  • 1128
ولي في قطار تائه

ولي في قطار تائه

تدور فكرة المسرحية الشعرية (ولي في قطار تائه)، للكاتب سعيد نصر، حول مستقبل العالم المعيش، كما يتوقعه ويتنبأ به بطلها "سلام"، حيث يرى العالم كله بداخل قطار تائه يسير بجنون إلى الهاوية والهلاك وبلا فرامل، ويدعو البطل الناس إلى التحرك معه لإنقاذ القطار وتجنيب العالم كارثة الفناء، ويحاول إقناعهم بشيء يراه ولا يرونه.

وتتضمن المسرحية الصادرة حديثا عن إحدى دور النشر في القاهرة، وتتألف من فصلين، إشارات لسرديات دينية كبرى، وإشارات أخرى رمزية تحمل دلالات وإسقاطات على قضايا مصيرية يعاني منها العالم الآن، وعلى رأسها قضية المياه.

وتأتي هذه الإشارات في شكل ومضات شعرية على لسان بطل المسرحية وشخصيات أخرى، دون الدخول في التفاصيل.

وتحمل المسرحية رسائل إلى العالم، مفادها أن حل المشاكل بالصراع والعنف، سواء كانت مشاكل داخلية أو مشاكل إقليمية ودولية، سيؤدي إلى هلاك الدنيا كلها لا محالة.

ويؤكد سعيد نصر أن مسرحيته "عالمية الزمان والمكان"، وأنه تعمد ذلك عند كتابتها، لقناعته بأن ذلك يتناسب بشكل دقيق، مع عالمية الأفكار والقضايا التي تتناولها، كالإنسان والتاريخ والحرية والظلم والعدل، والنزعة إلى الإصلاح، في سياق الصراع الأبدي بين الخير والشر.

وتعد هذه المسرحية الشعرية أول عمل أدبي ينشر للكاتب سعيد نصر، والذي يقول عن مسرحيته: "ليس سهلا أن تدرك المعنى والمغزى والفحوى، وقد يحتاج إدراك المراد إدراكه، وفهم المراد فهمه، أن يقرأ المتلقي الكتاب أكثر من مرة، وقد يندهش وهو يسير فوق حروف الكلمات، ويصعد درجات سلم الأحداث، من دواخل شخصيات المسرحية، وخاصة بطلها واسمه سلام".

تعليقات