أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
برنامج ليطمئن قلبي
قال الدكتور البشير المراكشي، المفكر الإسلامي، إن الفطرة لها مكونات وعناصر لا بد من دراستها وفهمها كي نتوصل لمعنى توصل الإنسان لبعض الحقائق بفطرته لا بعقله.
وأشار المراكشي،
خلال حديثه ي حلقة جديدة من برنامج "ليطمئن قلبي"، أن العلوم الفطرية
ضرورة للبشرية، فمعرفة الله سبحانه وتعالى بالفطرة هو الأكثر اطمئنانا لقلوب
البشر، فالفطرة الدالة على وجود الله أقوى من أي دليل آخر علمي أو معرفي.
وأضاف، أن
الفطرة هي الأساس الذى تبنى عليه المعارف الإنسانية كلها، فهناك ما يسمى بالمعارف
العقلية القبلية، وهي الأمور التي يعرفها العقل دون الاحتياج للنظر والدراسة
والاستدلال بنظريات محددة.
وطرح المراكشي
تساؤلا، ما دخل المعارف القبلية بوجود الله سبحانه وتعالى كخالق للكون؟.. مؤكدًا أن المعارف القبلية قد وضعها الله فينا
بعلمه وقدرته، دون جهد من الإنسان أن يستدل بنظريات أو دراسات، فإذن ما نعرفه بشكل
طبيعي دون الحاجة إلى الاستدلال أو الدراسة، هو دليل قاطع على وجود الله سبحانه
وتعالى الذي وضع فينا ذلك وخلقنا عليه.
وأكد، أن فطرة البشر تميل لمنظومة الأخلاق، كحب العدل وكراهية الظلم، واستقباح المماسرات الشاذة، فحتى وإن كان الملاحدة أنفسهم يملكون هذه الفطرة، فعليهم أن يتساءلوا، من الذي وضع فيهم تلك الخصال، وتلك الفطرة التي تجعلهم يميلون لهذا ويرفضون ذلك.
وتابع، أن
الفطرة تحمي الإنسان من كثير من مفاتن الحياة، ومن يقرأ فطرة الخلق سيتراجع
عن الإلحاد، وتجعل الإنسان أكثر استقرارا في حكمه، فبدون الفطرة السليمة سيفقد الإنسان
إنسانيته.