باحث في ملف الإلحاد يرد على شبهة تشابه الإسلام باليهودية: الفرق جوهري في العقيدة والمبدأ
- الثلاثاء 13 مايو 2025
هيثم طلعت
قال الدكتور هيثم
طلعت، الباحث المتخصص في الرد عليى الملحدين، إن كلمة التنوير تحمل صورتين، الأولى
وهى تجديد الخطاب الديني، ووضع سياقات معينة لإعادة الناس للدين الصحيح، ونزع الأفكار
المتطرفة، وهو حق، وصحيح، ونؤيده، ويجب أن نحض الناس عليه، ونتمنى أن تعمل عليه
مؤسسة الأزهر عليه، فهو يعيد الناس إلى نقاء الدين.
وأوضح هيثم طلعت،
خلال حديثه في برنامج "متفق عليه" المعروض عبر شاشة قناة الندى، أن الصورة
الثانية متعلقة بتأويل النص الشرعي، وإخراجه عن معناه، والهدف الأساسي له، وهو من
أخطر ما يكون على الدين.
وأشار طلعت إلى أن
دعاة التنوير ظهروا في أوروبا منذ 200 سنة، بنفس الحالة التي هم عليها الآن، حيث
بدأوا ينشرون فكرة تقبل النص الديني وفقًا لسياق معين، متعلق بالقيم التي يسعون
لترويجها، وهو ما قاد أوروبا إلى الإلحاد في النهاية.
وأكد الباحث المتخصص في الرد على شبهات الملحدين، التنوير بإخراج النص الشرعي عن معناه يضعف قيمة النص في قلب الإنسان، ويغير فهمه له، وهذه أكبر الإشكالات، مشددًا على أن التنوير خطوة أكيدة نحو الإلحاد، وهو أخطر من الإلحاد الصريح.