موته مصيبة.. منصات السوشيال ميديا تنعى الطبيب الإنسان "ربيع الملوي"

  • أحمد عبد الله
  • الجمعة 28 مايو 2021, 08:53 صباحا
  • 2212
د. ربيع يوسف الملوي - رحمه الله

د. ربيع يوسف الملوي - رحمه الله

أثار خبر وفاة الدكتور ربيع يوسف الملوي، أخصائي الجراحة العامة والأورام، والمعروف بانتمائه للدعوة السلفية، انتشارًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، المختلفة، فيس بوك، وتويتر.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مواقف الملوي، المشرّفة، لا سيما تعامله مع الفقراء والمحتاجين، حيث كان يواصل العمل بالليل والنهار، لمساعدة كل محتاج، سائلين الله أن يغفر له، وأن يرحمه رحمة واسعة.

من جانبه، كتب الدكتور محمد سعد إبراهيم، طبيب العيون والرمد بالقاهرة، وعضو هيئة التدريس بكلية الطب بجامعة الأزهر، إنا لله وإنا إليه راجعون، كل مصيبة الا دين المرء وموت رسول الله هينة، لكنها والله مصيبة كبيرة ان أنعي رجلا مثل اخي وصديقي د.ربيع يوسف الملوي، أشهدك يارب أنه كان خلوقا عالما هينا لينا محبا للخير معينا للمحتاج معالجا لأمراض عبادك، والله ما طلبت منه شيء لخدمة مريض فقير محتاج او متألم ورد طلبي بل سارع لوجه الله الكريم.

واختتم إبراهيم بدعائه، اللهم ان كان لي دعوة مقبولة عند فطري فاجعلها متقبلة ان تدخله الجنة بغير حساب ولا عقاب.. وان تجعله في أعلي عليين... وان تربط علي قلوب أهله وأولاده ومحبيه، وان تلحقنا به في الصالحين.. فوالله ما اتعس الدنيا بغير ربيع ولا مصافحة وجهه الباسم ولا يده الطاهرة.



وفي نفس الصدد كتب الدكتور بسيوني البسيوني، أخصائي الطب النفسي، جمعتني مكالمة هاتفية طويلة قرابة الساعة من خمسة أيام وكأنه كان بيودعني أخي وحبيبي د.ربيع يوسف الملوى
أخصائي الجراحة العامة والاورام، واليوم أستيقظ على خبر وفاته إثر حادث سيارة أليم بعد أن أتم نباطشيته أمس وأجرى عملية جراحية لمرضى المستشفى العام بحوش عيسى محافظة البحيرة، والله خبر مفجع وصادم، إن العين لتدمع والقلب ليحزن وإنا لفراقك يا ربيع لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي ربنا إنا لله و إنا إليه راجعون، الرجاء من كل الأصدقاء والأحباب الدعاء له بالرحمة والمغفرة.

وغرد يحيى الصافي رئيس مجلس إدارة صحيفة الفتح المصرية, بقوله: رحمه الله تعالى ترك لنا فراغا فى العمل الاجتماعى، ومعونة الفقراء، ووالله حبى لهذا الشاب الخلوق كحبى لولدى عبدالرحمن، وإن أثر موته على كأثر موت ولدى عبدالرحمن؛ فاللهم أأجرنى فى مصيبتى وأخلف على خيرا منها،  رحمك الله تعالى ياعبدالرحمن رحمك الله تعالى يا ربيع فالموعد الجنة.

فيما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعض الرؤى، والمواقف من حياته، التي تؤكد عبادته، وحسن خلقه، وإحسانه للفقراء والمحتاجين.









تعليقات