"حصان على رقعة الشطرنج".. إصدار جديد للدكتور محمد جاد الزغبي

الإعلامي أحمد الفولي: حفل تدشين مركز تكوين كان إعلانا "لسقوطه"

الخميس 09 مايو 2024

رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

عبد الله رشدي يتساءل: هل هناك علاقة بين مركز تكوين واليهود!؟

الخميس 09 مايو 2024

"حصان على رقعة الشطرنج".. إصدار جديد للدكتور محمد جاد الزغبي

كتب وكتابات

أحمد عبد الله

الجمعة 28 مايو 2021, 08:18 صباحا

1117

غلاف الكتاب

أكد الدكتور محمد جاد الزغبي، الكاتب والإعلامي المصري، أنه قد صدر له كتاب "حصان على رقعة الشطرنج"، عن دار الأدهم للنشر والتوزيع،

وكتب الزغبي في تدوينة له على صفحته الشخصية على موقع فيس بوك، "شرفت هذا العام بإصدار ثلاث كتب جديدة فى معرض الكتاب القادم 30 / 6 إن شاء الله، الكتاب الأول ( حصان على رقعة الشطرنج ) يصدر عن دار الأدهم للنشر التوزيع، والكتاب الثانى ( الحضارة الفرعونية المفترى عليها ) ويصدر عن دار حواديت للنشر، والكتاب الثالث (الإلحاد أمام محكمة العقل).

وأردف، هذه صورة غلاف أول إصداراتنا ( حصان على رقعة الشطرنج ) , وهو مقالات مجمعة ومنوعة فى قضايا مختلفة، وهذا جزء من مقدمة الكتاب: "يقول أهل المنطق، (إن محاولة إثبات الشئ الغير منطقي -بالمنطق- هى محاولة غير منطقية فى حد ذاتها، ومعنى العبارة ببساطة، أنه من العبث أن تتحدث مع مجنون باستخدام العقل , فهذه محاولة غير عقلانية لأن المجنون بطبيعته لا يمتلك المنهج العقلي حتى يتفهم كلامك، وهى تشبه محاولة إقناع الملحد بوجود الله عن طريق استخدام النصوص التشريعية , فهى محاولة عبثية لأنه لا يؤمن أساسا بوجود الله حتى يمكن أن يقتنع بصدق وجود النصوص المقدسة من القرآن والسُنة وأنها منزلة من السماء، لهذا أمرنا الله عز وجل بمحاورة هؤلاء بالإستنباط العقلي أولا قبل أن نلزمهم بصدق النصوص".

وتابع، جريا على منطقية العبارة السابقة، فإن هذه المجموعة من المقالات فى هذا الكتاب , والكتاب الذى صدر قبله بعنوان ( الفريضة السادسة )" " , هى مجموعة مقالات تحاول التغريد خارج السرب بأفكار غير تقليدية، رغم أن كل هذه الأفكار -فى الأساس- هى أفكار تقليدية أصلا!، بل وبالغة القدم لأنها أفكار معبرة عن الفكر الإسلامى السُـنّى المستقل الذى أرساه جيل الرسالة من الصحابة ومن تلاهم من التابعين والعلماء على مر العصور، ورغم أنها شديدة القدم والرسوخ فإنها تستحق ــ فى عصرنا الحالى ــ أن نصفها بالأفكار الغير تقليدية وبأنها تغريد خارج السرب وذلك بعد أن قاربت تلك الأفكار على الإنقراض والإندثار حتى أنك قلما تجد أحدا فى المجتمع يمارسها).