وهم الإلحاد.. كيف عرفنا أن للكون بداية حتما.. وأنه ليس أزليا؟

  • أحمد حمدي
  • الخميس 27 مايو 2021, 9:08 مساءً
  • 925
وهم الإلحاد

وهم الإلحاد

قال أحمد الحسن، مؤلف كتاب "وهم الإلحاد"، إن الكون الذي نعيش فيه مكوّن من مادة يمكن أن نراها وهي عبارة عن سحب غازية وركام صخور، وكواكب، ونجوم متقدة، وهي منتظمة بمجموعات تدور بفلكها وتسمى هذه المجموعات بالمجرات، وهذه المجرات التي قد تحتوي بعضها على مئات مليارات النجوم وربما تصل بعضها إلى ترليون تنطلق في الكون متباعدة عن بعضها البعض بسرعة وبتسارع ملحوظ، وبعضها شكله حلزوني وبعضها بيضوي وبعضها حلزوني قضيبي وبعضها غير منتظمة وبعضها شكلها مشوّه؛ لأنها نتاج اصطدام مجرتين، وهذه المجرات تنتظم في عناقيد مجرية تمثل مناطق المادة المرئية في الكون وقد يحتوي العنقود المجري على مئات أو آلاف المجرات.

وأوضح الحسن، أن هذه أمور أساسية أثبتت من خلال الرصد الفلكي وبعض قوانين الفيزياء كظاهرة أو قانون دوبلر لانزياح التردد النسبي، ويهمنا هنا النتيجة التي توصل لها الفلكيون من أن المجرات تتحرك بسرعة وبتسارع مبتعدة عن بعضها، أي أن الكون يتمدد وليس استاتيكي وبالتالي فقد كان في الماضي أصغر وأكبر كثافة.

وشدد الحسن، أن هذا يعني أن للكون بداية وليس أزلياً، وقد ثبت هذا الأمر في الرصد ومن خلال ظاهرة دوبلر لانزياح التردد النسبي ثم إشعاع الخلفية الكوني.

 وتابع في كتابه: لكن قبل إشعاع الخلفية الكوني كان هناك منافس للانفجار العظيم وهو النموذج الاستقراري الذي طرحه هرمان بوندي وتوماس جولد وفريد هويل، والنموذج الاستقراري، ويمكن أن نقول: إنه محاولة لتفسير ابتعاد المجرات عن بعضها بحيث لا تكون للكون بداية، فهو يكاد يكون محاولة لإلغاء هذه البداية وما تمثله من إشارة إلى وجود أعظم من هذا الكون قد تسبب ببدئه...).

يذكر أنه يمكنكم، قراءة كتاب وهم الإلحاد مباشرة، من خلال زيترة الرابط:https://almahdyoon.com/arabic/documents/live/wahmilhad

تعليقات