شكوى تتهم "ثقافة الإسكندرية" بفتح أبوابه لكيانات مجهولة

  • جداريات Jedariiat
  • الإثنين 19 أغسطس 2019, 7:15 مساءً
  • 1462
الدكتور أحمد عواض

الدكتور أحمد عواض

مقدم الشكوى:

قصر ثقافة الشاطبي أقام حفلة لصاحب "شنكوتي" بالمخالفة للقانون

هناك خطة ممنهجة لتدمير الإبداع بالإسكندرية بعلم فرع الثقافة


تقدم شاعر العامية السكندري "خالد عاطف أبو العزم" بشكوى إلى رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لقصور الثقافة، ضد فرع ثقافة الإسكندرية التابع للهيئة، ذاكراً فيها أن حال الثقافة بعاصمة مصر الثانية يشهد تردياً وانهيارا، وأن كيانات مجهولة التمويل وغير مشهرة تعمل على تقزيم وضرب أندية الأدب الشرعية بقصور الثقافة ونادي الأدب المركزي بالإسكندرية.

وأضاف أبو العزم، في شكواه التي حصلت "جداريات" على نسخة منها، أن هذه الكيانات مجهولة التمويل تنفق ببذخ في إيجار قاعات مكيفة وتكريمات ومصاريف أخرى "لا داعي لذكرها" - على حد تعبيره -، غير أنها وهذا هو العجيب رغم كل ما لديها من إمكانيات لعمل نشاطها بعيداً عن قصور الثقافة؛ فإنها تسيطر في إصرار عجيب على المنافذ الثقافية الشرعية التي تنفق عليها الدولة لرعاية الإبداع والمبدعين..

وتابع أبو العزم قائلاً: وصل الأمر إلى حد أن يعلن صاحب كيان من هذه الكيانات "مجهولة التمويل" عن ندوة لكيانه في قصر ثقافة الشاطبي، وتحديداً على مسرح القصر تحت رعاية فرع ثقافة الإسكندرية، هكذا دون مواربة..

ولفت أبو العزم النظر إلى أن مسارح قصور الثقافة يتم فتحها لهذه الكيانات حتى في العطلات الرسمية، وقد أقيم يوم الجمعة في الشهر الماضي حفل خاص لشخص يدعى "محمد هلال البيلي" أعظم ما يفخر به أنه كتب أغنية "شنكوتي" وجاءت الاحتفالية بعنوان "الليلة الهلالية" في قصر ثقافة الشاطبي، وكان البيلي يقول بوضوح من على خشبة المسرح، إن التعليمات الإدارية تسمح له فقط باعتلاء المسرح هذه الليلة إلا أنه كرماً منه سوف يسمح للبعض بالصعود إلى المسرح!.

وهاجم "أبو العزم" اللقاءات الثقافية التي تقيمها الكيانات مجهولة التمويل، فهي حسب "يتم تقديمها على طريقة الأفراح الشعبية؛ حيث شاويش المسرح يبذل قصارى جهده لتلميع أرباع الموهوبين ومدعي الإبداع، ويعتلي المنصة مدعون، فيما يتم التطاول على القامات الأدبية وتقزيمها وتشويهها حتى تحولت قصور الثقافة إلى قوة طاردة مركزية للإبداع والمبدعين يحكمها قانون "جريشام" الاقتصادي الشهير "العملة الرديئة تطرد العملة الجيدة من التداول".

وأشار "أبو العزم" إلى أن الشرفاء من أعضاء نادي الأدب المركزي بالإسكندرية تتم محاربتهم، لأنهم يتصدون لهذه الأفعال، مثلما حدث مع الشاعر إبراهيم منصور، حيث حاول البعض عزله لمجرد أنه طلب من الموظف المسؤول عن ماليات نادي أدب القباري موقف ماليات النادي؛ وعليه تمت كتابة مذكرة كيدية لمدير الفرع الثقافي بأن إبراهيم منصور اعتدى بالضرب على الموظف المذكور ووجه إصبعه إلى عينه، ولما وصلت المذكرة إلى الفرع حولها إلى نادي الأدب المركزي بغرض استبعاد إبراهيم منصور، علماً بأن الواقعة برمتها قد حدثت ضمن أحد اجتماعات نادي الأدب المركزي.

وأكد أبو العزم أن هناك خطة ممنهجة لتدمير الثقافة والإبداع بالإسكندرية وهي تنفذ بعلم الفرع وتحت سمعه وبصره، مختتما شكواه: "علمت من الشرفاء بأن هناك تعليمات وزارية بمنع تلك الكيانات من إقامة فعاليات في قصور الثقافة، وأحيط سيادتكم علماً بأن هذه التعليمات لا يتم خرقها فحسب، بل يتم عمل ما هو عكسها تماماً وبمنتهى التجبر.

تعليقات