من خلق الله؟!.. يوسف فوزي يجيب على أشهر سؤال عند الملحدين

مخلوقات الله.. الأخطبوط البطانية "سر التسمية وأبرز المميزات"

السبت 18 مايو 2024

رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

تمكين.. مركز يهدف لـ التحصين الإيماني من الشبهات والتشكيكات المعاصرة

السبت 18 مايو 2024

من خلق الله؟!.. يوسف فوزي يجيب على أشهر سؤال عند الملحدين

الحدث

د. شيماء عمارة

الثلاثاء 25 مايو 2021, 09:43 صباحا

455

أرشيفية

قال الدكتور يوسف فوزي، إن أشهر سؤال عند الملاحدة، هو "من خلق الله؟"، فإذا كان لكل سبب مسبب، وإذا كان لكل موجود واجد، فمن الذي أوجد الخالق، وهذا هو السؤال التقليدي الذي يبدأ به الملحدون كلامهم ومناقشاتهم.

وأوضح فوزي أن هذا من فعل الشيطان، إذ أوصانا رسولنا الكريم أن ننتهي عن تلك الأسئلة إذا أصابت المرء فهي من وساوس الشياطين.

وأضاف فوزي في برنامجه "الإلحاد بيت العنكبوت"، أن بعض الصحابة كانت تأتيهم مثل تلك الأسئلة ولكنهم كانوا يدفعون عنهم هذه الأفكار، وهذا هو الإيمان الحقيقي الذي يقي الإنسان من أعمال الوسوسة الخبيثة.

وأكد فوزي أن الرد المنطقي على الملحدين، أنه إذا كان هناك مسبب لخالق الأسباب، والواجد له، فسنظل في متاهة ومن خلق الذي خلق هذا ثم من خلق الذي هو أعلى، وهكذا حتى ندخل في دائرة مفرغة لا تنتهي، بل الرد الوحيد أن الله هو واحد أحد لم يلد ولم يولد.

وقال أيضا إن الملحدين إذا أوقفتهم عن سؤال من خلق الله، فيتفرعون إلى سؤال آخر وهو "لماذا لا نرى هذا الإله"، موضحا أن الله بجبروته وعظتمه لا تستطيع الأعين في الدنيا أن تراه، وأن رؤية الله لا تتحقق إلا بدخول الجنة، وأن الدنيا هي دار الاختبار الذي يمتحن الله فيه المرء في الايمان واليقين بالغيب وهذا هو التكليف الذي فرضه الله علينا في الدنيا.

وأضاف أن الشيء الملموس المرئي للناس تنزل مكانته في أعينهم، وهذا لا يتماشى مع عظمة الله، وهذا ما يتم به اختبار القلوب السليمة من التي أضلها الشيطان.

وانتهى فوزي إلى أن الملحد كثيرا ما تؤرقه هذه الأفكار والوسوسات التي لا يستقر بها عقله ولا يطمأن فيها قلبه، حتى وإن كان من أعلى القامات العلمية، بعكس المؤمن الذي يطمأن قلبه باليقين وبالايمان حتى وإن كان جاهلا وليس له نصيب عالي من العلم، لكنه يعرف فقط في قرارة قلبه أن الله لم يلد ولم يولد.