بعد خرافاته حول المسجد الأقصى.. عباس شومان يفضح أكاذيب مصطفى راشد.. ويؤكد: جاهل وكذاب أشر

  • أحمد عبد الله
  • الأحد 23 مايو 2021, 08:20 صباحا
  • 1847
د. عباس شومان - والدجال مصطفى راشد

د. عباس شومان - والدجال مصطفى راشد

"جاهل وكذاب أشر"، بهذه الجملة بدأ الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر السابق، وصفه لما يقوم به المدعو مصطفى راشد، من كذب ودجل، باسم عمامة الأزهر الشريف، التي يرتديها في لقاءاته، وهو في الحقيقة ليس له بها أي علاقة، بل هو في الحقيقة جاهل، يتاجر بهذه العمامة.

وقال شومان، في تدوينة له على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، لست في حاجة لأحدثكم عن هذا الجاهل الكاذب المدعو: مصطفى راشد،فقد سبق فضحه من قبل، وإثبات كذبه حين ادعى ألقابا أزهرية لاصلة لها بها، وحين روج لنفسه بأنه يعمل مفتيا لأستراليا، وذهبت إلى هناك بنفسي حين دعيت لزيارتها، وأردت التحقق من وضعه هناك، فاختفى ولم أعثر له على أثر، ومن سألتهم عنه هناك أخبروني بأنه لاقيمة له، وهو يتكسب بالعمامة الأزهرية التي لم تغط على جهله.

وأكد وكيل الأزهر السابق، أنه لايوجد في أستراليا مايطلقه على نفسه، فلا دار رسمية للإفتاء فيها تتبع الدولة، وأن عمل المفتي من الأعمال الشخصية كالمعلم والطبيب والمهندس، يمكن لأي إنسان استخراج رخصة خاصة ليمارس الإفتاء، فإن أراد بعض الناس سؤاله وإلا بقي عاطلا، ولجهله فليس له شعبية تذكر هناك.

وأشار شومان، إلى أن سبب كتابة هذه الأسطر عن هذا التافه، أن أحد الأصدقاء أرسل لي فيديو، ظهر فيه هذا الكاذب، مدعيا أنه حين كان في السنة النهائية بالأزهر، كتب بحثا أثبت فيه أن الأقصى في مدينة الجعرانة السعودية، وأن البحث موجود في الأزهر، وكأن هذا البحث الذي ادعاه هذا الكاذب من القوة والأهمية التي جعلت الأزهر يحتفظ به، وكأنه رسالة ماجستير أو دكتوراه من بين آلاف مؤلفة من البحوث التي يعدها الطلاب!، علما بأن هذا الجاهل لايستطيع الآن وهو في الستين وليس طالبا أن يكتب خطابا سليما وليس بحثا علميا.

وتساءل شومان، كيف يتمكن من ذلك وهو لم يحسن قراءة عنوان كتاب الإمام البخاري،حيث نطق كلمة جَمَعَه من الجمع على أنها الإسم الأول للإمام البخاري بضم الجيم، ولايحسن آية واحدة كلما ظهر في لقاء تلفزيوني؟!.

وأكد، إن ما ردده هذا التافه النكرة هو ترديد لكلام معروف يردده بعض أشخاص خلف مدعيه الصهيوني المعروف، الذي أطلقه فلتقفه هؤلاء، ولست أدري كيف أقنع هولاء أنفسهم بأنهم أعلم من كافة علماء المسلمين عبر قرون خلت ؟!، يا هؤلاء إن الأقصى بفلسطين، وهو الذي أسري برسولنا إليه، ومنه انطلق في رحلة المعراج، رغم أنوفكم، فاصمتوا لا رحمكم الله، فإن الأقصى لاينقصه جهلكم.


جدير بالذكر، أن مصطفى راشد، دجال معروف بالكذب، رغم ظهوره باسم الدين، وانتحاله لصفة "مفتي أستراليا"، زورًا، إلا أنه يحاول المتاجرة باسم الدين، لتكون "سبّوبة" له، يعيش من خلالها.

تعليقات